صورة موضوعية
صورة موضوعية


22 نصيحة للآباء للتعامل التربوي مع الأطفال والمراهقين بقنا

أبو المعارف الحفناوي

الثلاثاء، 25 يناير 2022 - 09:33 م

عقد مركز النيل للإعلام بقنا بالتعاون مع وحدة تكافؤ الفرص بديوان عام المحافظة ندوة موسعة بعنوان التعامل التربوي مع الأطفال والمراهقين،  بحضور نادية شوقي ، مدير مجمع إعلام قنا، ورحاب عبد الباري  مسئولة البرامج بمركز النيل.

استضافت الندوة د زينب قرشي جمعة ، مدرس الصحة النفسية بكلية التربية بقنا جامعة جنوب الوادي التي أشارت إلى اختلاف طريقة التربية بين الأخوة داخل الأسرة الواحدة تبعاً لاختلاف السن والجنس. مع ضرورة تثبيت القواعد منذ الصغر ليسهل التعامل بها مستقبلاً.

ونصحت باتباع عدد من الأسس التربوية مع الأبناء من أجل المرور بمرحلة طفولة آمنة ثم مرحلة مراهقة سوية، ومن هذه الأساليب
:_

تجنب مقارنة الطفل بأصدقائه أو أقاربه أو إخوته، حتى لا تتولد عنده غيرة عدوانية.

تبادل الحديث معه لكسب ثقته، واكتشاف ما مر به من مواقف بعيداً عن الوالدين.

أساليب التحفيز ليس بالضرورة تكون مادية، بل يمكن التشجيع بكلمة طيبة أو طبطبة أو منحه لقب مثل (ابني الأسد) (بنتي السندريلا).

احكى له عن تجاربك كمحاولة لاستدراجه ليحكي هو عن تفاصيل علاقته بمعلميه وأصدقاؤه، مع الإبتعاد عن الأسئلة التي تكون إجابتها بنعم أو لا، واستخدام أسئلة "كيف _ لماذا"وغيرها التي تبحث في التفاصيل.

التعليق على المواقف المعروضة في الأعمال الدرامية، باستحسان الجيد منها، ورفض السلوك السلبي.

بعض المواقف تحتاج لتعاطف والبعض الآخر يستلزم الحزم.

الاعتذار للابن واجب ولو بشكل ضمني في محاولة لإرضاءه كأن نقول (سنخرج سوياً اليوم ولن أخرج بدونك).

أسهل وسيلة للتربية هي التقليد، فكن على حذر من التقاط الأطفال لأسلوب معاملة الأب للأم والعكس.

تأجيل المناقشات الحادة والخلافات بعد نوم الأبناء، أو في مكان بعيد عنهم.

في حالة الانفصال عن الزوج نتيح للأطفال التواصل مع الأب وتكبير صورته في نظرهم.

تجنب توجيه اللوم المتكرر للطفل لأن ذلك ينعكس بالسلب عليه.

على الأم مواجهة مشكلة تهميش دور الأب، ومحاولة إشراكه في عملية التربية حتى لو كانت شخصيته ضعيفة، لينطبع لدى الأبناء فكرة احترام الوالد.

ضرورة تغيير الأفكار السائدة بضرورة فرض رأي واحد (الأم أو الأب) فليس المهم سيطرة شخص بعينه، بل يجب أن يعتقد الأبوان أن كل منهما لا يربي الطرف الآخر بل كلاهما يقومان بتربية الأبناء، والأهم أن يتفق الطرفان على كلمة واحدة.

تقسيم مهام العمل التربوي بين الوالدين فهناك مواقف تستلزم تدخل الأب، ومواقف تداويها الأم تجنباً لانفعالات الأب.

تخصيص وقت لكل ابن للحديث معه على انفراد، أو اصطحابه بمفرده خارج المنزل في محاولة للفضفضة وتقريب المسافة بين الوالدين والأبناء.

الحقيبة التربوية لابد أن تضم طرقاً مختلفة للعقاب، مع عدم استخدام كل الطرق كعقاب على موقف واحد.

تقييد استعمال الموبايل وليس الحرمان، وليكن ذلك بالتدريج، وتغيير كلمة السر باستمرار.

كبدائل للموبايل يمكن اللجوء لممارسة الهوايات أو عزف الموسيقى أو الرسم والتلوين أو الألعاب الرياضية المختلفة.

من أخطاء التربية التدليل الزائد _ القسوة _ الإهمال _ التضارب في المواقف _ التفرقة.. وجميعها تخلق شخصية مضطربة.

عدم تعويد الطفل على أن الاعتراف بالخطأ يجعله يأمن العقاب، بل لابد من عقابه بعد التفويت لمرة أو مرتين.

عدم تعمد التقاط الأخطاء، فيمكن تجاهل بعض المواقف، مع الإشادة بالصائب منها، وإشعاره بأنه مصدر فخر للأسرة.

واختتمت الندوة بأنه من الأفضل للوالدين الدخول إلى عالم الأبناء بالتعامل مع التكنولوجيا الحديثة من خلال متابعة صفحات الفيس بوك الخاصة بهم والتعليق على حساباتهم، أو التواصل معهم وإرسال فيديوهات مناسبة لهم على الواتس.

 

اقرأ أيضا| توفير بدائل للعصير والحليب في التغذية المدرسية بقنا

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة