الأربعاء، 26 يناير 2022 - 11:59 ص

يصادف اليوم 26 يناير ذكرى ميلاد السندريلا سعاد حسني فهي فنانة متعددة المواهب، إذ احترفت التمثيل وأجادت الغناء وتميزت بقدرتها على تأدية فن الاستعراض في العديد من أعمالها.

وتُعد واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي وُلدت في القاهرة واكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي الذي أشركها في مسرحيته "هاملت لشكسبير" ثم ضمها المخرج هنري بركات لدور البطولة في فيلمه "حسن ونعيمة" عام 1959، ثم توالت بعدها في تقديم الكثير من الأفلام خلال فترة عقدي ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، ووصل رصيدها السينمائي إلى 91 فيلمًا.

حصلت سعاد حسني على العديد من الجوائز السينمائية وكُرِّمت من قبل الرئيس أنور السادات في عام 1979 في احتفالات عيد الفن، وفي عام 1987 بدأت تعاني من مشاكل صحية في العمود الفقري جعلها تبتعد عن الأضواء والتمثيل، وكان آخر أعمالها هو "الراعي والنساء" في عام 1991.

ستظل السندريلا الراحلة سعاد حسني فنانة لا تعوض بجميع المقاييس من حيث جمالها ورشاقتها وإبداعها في أعمالها؛ حيث كانت تمتلك قواما ممشوقا ورياضيا وكانت تحافظ على نفسها في الوقت الذي كان كثير من الفنانات لا يهتمون برشاقتهن، وخصوصا أثناء قترة ابتعادهم عن الكاميرا.

وكان كعادة بعض الفنانات قبل بداية تصوير أعمالهن يخضعن لرجيم رهيب؛ حيث يكون مطالب منهن إنقاص وزنهن في خلال أيام قليلة، وبعضهن ينجحن ولكن بعد أن يدفعن الثمن من صحتهن وقوتهن وبعضهن لا ينجحن ويضطرن إلى الوقوف أمام الكاميرا بحالتهن المزرية.

وسعاد حسني من الفنانات التي تحافظ على رشاقتها بصفة مستمرة من حيث ممارسة الرياضة بشكل يومي، وكانت تخصص من وقتها نصف ساعة يوميا لممارسة "اليوجا".

وفي لها مع جريدة أخبار اليوم على متن صفحاتها في يوم 10 أبريل عام 1971؛ حيث صرحت الفنانة سعاد بأن سر رشاقتها أنها تتبع نظاما غذائيا مكون من الأرز المسلوق مضاف إليه الزبادي وقطعة صغيرة من اللحوم، وكانت هذه الوجبة هي الوحيدة التي تعيش عليها طوال اليوم.

وصرحت سعاد حسنى أيضا بأنها تسير على نصائح الدكتورة عطيات كامل خبيرة التغذية من جامعة لندن، خاصة أنها لا تحبذ عمليات الرجيم من أجل التخلص من السمنة الزائدة لأن ذلك يتسبب في ترهل الجسم الذي لا يمكن أن يعود إلى رشاقته السابقة مهما حدث.

وبتكرار عمليات الرجيم المفاجئة أيضا ستبدو الفنانة أكبر من سنها وستظهر عليها علامات الشيخوخة في أجهزة جسمها بشكل خطير أما نضارة وجهها فحتما ستفقدها ذات يوم.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم