الأربعاء، 26 يناير 2022 - 10:21 م

أن تكون مشهورا فهذا رزق وأن تكون محبوبا فهذا رزق أخر  لكن أن تكون مشهورا ومحبوبا في نفس الوقت فأنت "بن رزق".

يغادر الكثيرون الدنيا يوميا ولكن يبقى أثر القليل.. القليل الذي تمكن خلال حياته أن يكون نموذجا ومثالا يحتذى به.. 

فعلى مستوى المهنة وبالورقة والقلم استطاع ياسر رزق أن يخلد أسمه في تاريخ عظماء الصحافة وأن يترك أرث كبير.. اختتمه بـ"سنوات الخماسين".

وعلى المستوى الشخصي والإنساني ترك الملايين من المتابعين.. والآلاف من أصحاب المواقف معه.. من عمل معه اعتبره قائدا ومعلما ومن تعامل معه رأي انسانا لا يختلف عَلِى اخلاقه أحد.

رحل ياسر بجسده وترك تاريخا مخلدا محفورا باسمه.. رحل وبقيت سيرته حافله يتفاخر بها كل من تعامل معه وقرأ كتاباته..

الخلاصة.. " يرحل الجسد ويبقى الأثر خالدا فأجعل أثرك رزقا لك"..