الأربعاء، 26 يناير 2022 - 11:24 م

قال الكاتب الصحفى ضياء رشوان نقيب الصحفيين، أن الكاتب الصحفى ياسر رزق، له رحلة إخلاص ووطنية ومهنية وجد واجتهاد استغرقت عمراً بأكمله،  ليصل إلى الصحفي الأبرز في جيله.

وأضاف رشوان أن الراحل من أبرز المقاتلين العاشقين لبلده دون خوف أو كلل، كما أنه الشاهد والمشارك الأمين على أهم ما شهدته مصر في تاريخها الحديث خلال العقد الأخير.

وأشار نقيب الصحفيين أن رزق قد صمد كالجبل في "سنوات الخماسين" بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، لكي يكون من بناة "الجمهورية الثانية" التي انتوى أن يكتب عنها ثلاثية، ولكن القدر لم يعطه عمراً سوى لنشر الجزء الأول منها، وكان يتسابق مع الزمن لإصداره وكأنه كان يعرف انها شهادته الأخيرة.

وأوضح رشوان أن الراحل قد أكرمه الله سبحانه قبل رحيله بإعادة تقديمه لكل محبيه وغيرهم عبر شهادته في "سنوات الخماسين"، لافتاً إلى أنه كان شامخا كبيراً في مهنته ووطنيته ونزاهته وشرف أخلاقه وادائه، بالإضافة إلى انه نموذجا حيا لكل من يريد أن يكون "صحفيا" بحق، وكان مثالاً للعطاء العام دون حساب وللإخلاص بلا حدود لمن تحب ولما تعتقد.

وتابع: أخر لقاءنا كان منذ اسبوعين في شرم الشيخ وكان كثير الحديث عن الصحفيين وأحوال الصحفيين، لافتاً إلى انه كان نقابى نشط مرن مع زملاءه لا يكل ولا يمل من خدمة الصحفيين، مشيراً إلى أنه فترة عضوية فى مجلس ادارة النقابة كان يجيد التعامل فى جميع الملفات، وكان يدافع عن الصحفيين فى كافة مشكلاتهم التى تواجههم.

اقرأ أيضا| وكيلة «القوى العاملة بالنواب» ناعية ياسر رزق: رحل من خدم بلاده حتى الرمق الأخير