كتيب للمحاور المرورية الجديدة
كتيب للمحاور المرورية الجديدة


«القاهرة لا تتوقف».. طفرة تكنولوجية في المحاور المرورية

أحمد عبدالوهاب

الخميس، 27 يناير 2022 - 11:13 ص

«الداخلية» تصدر كتيب يشرح كيفية الوصول للمحاور الجديدة بـ«كود QR»

المقر الجديد لمرور القاهرة نقلة للتحول الرقمي لإدارة العمل المروري بطريقة عصرية

تشهد القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية، طفرة غير مسبوقة، من خلال إنشاء وتطوير مقرات جديدة، مزودة بأحدث النظم والتقنيات، لمواكبة التحديات الأمنية، وتقديم أفضل خدمة أمنية للمواطنين.

تطورت قطاعات الوزارة، في عهد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الذي يتمتع بفكر مُستنير في قيادة المنظومة الأمنية، وينتهج سياسة أمنية معاصرة، يغلب عليها الطابع الإنساني والمجتمعي، بالإضافة إلى القدرة على القيادة والحزم في التعامل مع كافة الأحداث والمستجدات.

توالت أعمال إنشاء قطاعات شرطية، خارج الكتلة السكنية، وإخلاء المقرات القديمة، بهدف الارتقاء بمنظومة العمل الأمني، وتوفير الأجواء لتقديم أفضل خدمة للمواطنين، وتحقيق الانضباط والأمان.

وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ70 لـ«عيد الشرطة»، أصدرت مديرية أمن القاهرة، كتيب بعنوان «القاهرة لا تتوقف»، يحتوي على خريطة لكافة المحاور المرورية الجديدة، التي أنشأتها الدولة بالعاصمة، ويحتوي الكتيب على كود«QR»، عندما يتم وضع كاميرا الهاتف المحمول عليه، من خلال البرنامج يفتح فيديو يشرح المحاور المرورية تفصيليًا، كيفية تصميمها، والطرق التي تؤدي إليها، وهو ما يسهل بشكل كبير، على المواطنين معرفة الطرق والمحاور الجديدة، للوصول للأماكن التي يرغبون التوجه إليها.

وقام رجال الشرطة، بتوزيع الكتيب على المواطنين في الميادين، وشرحوا لهم محتويات الكتيب، وكيفية فتح التطبيق، لمساعدتهم على الوصول إلى الطرق التي يتوجهون إليها عبر المحاور الجديدة، وهو ما يعد نقلة تكنولوجية في منظومة الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية للمواطنين.

ووضعت الدولة نُصب أعينها، تطوير شبكة الطرق القومية، والتي كان للقاهرة العاصمة «واجهة الزائرين»، نصيب كبير من أعمال التطوير والتحديث، ومد شبكات طرق جديدة، وكان لذلك مردود إيجابي على حياة سكان القاهرة، والمترددين عليها والحد من التكدسات المرورية بها.

ومع هذا التطوير، كان لزامًا تطوير منظومة العمل بالإدارة العامة لمرور القاهرة، والتوسع في استخدام التكنولوجيا، كداعم في إدارة حركة مرور عصرية، تحت إشراف اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، وبالتزامن مع انتهاج الدولة للعمل على تخفيف العبء في قلب العاصمة، من المؤسسات الحكومية الجاذبة للعمل، للعمل مع المواطنين كهدف للحد من الرحلات على طرق قلب العاصمة، وتيسير الخدمات على المواطنين.

وتم نقل مقر الإدارة العامة لمرور القاهرة، من موقعها بالدراسة إلى القاهرة الجديدة، وإنشاء مبنى مؤسس، على كافة وسائل التكنولوجيا، بالإضافة إلى تقديم خدمات إلكترونية، وتسديد رسوم الخدمة أو الترخيص، من خلال ذات المنظومة دون تحميل المواطنين أعباء التوجه لتلقي الخدمة.

ومن هذا المنطلق، تم إنشاء مقر الإدارة العامة لمرور القاهرة، بطريق القاهرة – السويس، ملتقى محاور التطوير، على مساحة 15 ألف متر مربع، وتم تزويده بكافة وسائل التكنولوجيا والتحول الرقمي، بإشراف اللواء عمرو البيلي مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة، للتيسير على المواطنين، فضلًا عن إدارة العمل المروري بطريقة عصرية، ويضم المقر الجديد:

- غرفة عمليات الإدارة العامة لمرور القاهرة

تدار غرفة عمليات المرور، من خلال مجموعة كبيرة من شاشات العرض الذكية تم ربطها بشبكة كاميرات عالية الجودة، بكافة الطرق الرئيسية والمحاور المرورية والميادين، والتي من خلالها يتم رصد الحالة المرورية على مدار اليوم الكامل، وتحديد أماكن التكدسات المرورية والإعاقات، والتي تتسبب في تعطيل حركة سير المركبات، وتوجيه الخدمات المرورية والأوناش للتعامل معها، لضمان استقرار الحالة المرورية على كافة المحاور بالعاصمة، من خلال منظومة الربط الإلكتروني بالأوناش المرورية «GBS»، والتس ساهمت في سرعة توجيه أقرب الأوناش والمعدات من خلال شاشات غرفة العمليات.

- منظومة التحكم بالإشارات الضوئية

كما تضم غرفة العمليات الرئيسية، منظومة التحكم الإلكتروني في الإشارات المرورية والمشاة، والتي تتيح التحكم في أزمنة فتح وغلق الإشارات الضوئية، بالنظر لأحجام الحركة المرورية والتكدسات بالمحاور والميادين المحيطة، بما يحقق إدارة أفضل لحركة المرور بالتقاطعات، بالإضافة للرصد الآلي لمخالفات عدم الإلتزام بإشارات المرور، بكافة التقاطعات بالنظام الجغررافي لمحافظة القاهرة.

- وحدة الحاسب الآلي المتطورة

وحدة الحاسب بالإدارة هي المسئولة عن الربط الشبكي مع الإدارة العامة لنظم معلومات المرور، لدعم قواعد البيانات المترابطة والتي تحقق سرية المعلومات والحفاظ عليها، بالإضافة إلى سرعة استدعاء البيانات وقت الحاجة إليها أو طلبها من الجهات القضائية.

- وحدة الميكروفيلم

الميكروفيلم «الأرشيف الإلكتروني»، هو منظومة تحول رقمي فعال، ضمن مجال أمن المعلومات وخدمة المواطنين، حيث يتم تحويل كافة الملفات من صورة ورقية إلى صورة إلكترونية على الحاسب الآلي، يسهل حفظها واسترجاعها، بالإضافة  إلى ما يمثله من حفظ البيانات من التلف، فضلًا عن السرية وعدم تداول الملفات يدويًا.

  

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة