جانب من جنازة الفقيد ياسر رزق
جانب من جنازة الفقيد ياسر رزق


جمال عبدالرحيم: نقابي مخضرم لا يختلف عليه أحد | خاص

مروة العدوي

الخميس، 27 يناير 2022 - 03:29 م

أكد الكاتب الصحفى جمال عبدالرحيم عضو مجلس ادارة نقابة الصحفيين السابق، أنه تشرف بالعمل مع الفقيد ياسر رزق فى المجلس النقابة من الفترة من 2007 الى 2011 كان النقيب مكرم محمد أحمد.

وأضاف عضو مجلس ادارة نقابة الصحفيين السابق، فى تصريحات خاصة لــ"بوابة اخبار اليوم"، ان الفقيد لا يختلف عليه احد، لافتا الى انه صحفى مبدع ومهنى حتى النخاع، فكان يمارس المهنة منذ أن كان طالب فى كلية الاعلام، مشيراً إلى انه كان حريص جداً على الامور المهنية فى  النقابة والدفاع عن المهنة والامور الانسانية، فكان الراحل نقابى حريص على مصالح زملاءه كان دامئا وابدا يدافع عن الصحفيين فى الامور الانسانية، ضارباً مثلاً ان الفقيد كان حينذاك رئيس لمجلة الاذاعة واتليفزيون وكان يوجد بعض مشاكل الصحفيين فى الاذاعة والتليفزيون وبعض منهم قاموا بكتابة مذكرة ضده، ولكنه داخل مجلس النقابة كان يدافع عنهم.

وتابع: نشاطه النقابى ملحوظ جدا وعمل خلال فترة طويلة الكثير فى ملف الاسكان وله الفضل فى بناء مدينة الصحفيين فى التجمع الخامس، وحصل على اعداد كبيرة لشقق للصحفيين فى مناطق مختلفة.

ولفت: ياسر بعد ان ترك العمل النقابى لم يترك النقابة، مشيراً إلى أن أثناء رئاسة ياسر رزق لمجلس ادارة ورئاسة تحرير مؤسسة أخبار اليوم لم تتلقى نقابة الصحفيين اى شكاوى من الزملاء الصحفيين من أخبار اليوم، حيث انه كان يقوم بحل جميع المشكلات.

وكان الكاتب الكبير ياسر رزق قد وافته المنية الأربعاء 26 يناير 2021، إثر أزمة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز الـ 58 عاما.

وأعلنت الأسرة عن تشييع جثمان الكاتب الراحل، الخميس 27 يناير، بعد أداء صلاة الظهر والجنازة عليه في مسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس، بالقاهرة.

 

ويعد الفقيد أحد رواد الصحافة المصرية، إذ وهب حياته في الدفاع بقلمه عن قضايا الوطن وكان له العديد من المواقف المشهودة واتسمت حياته المهنية والنقابية بمسيرة عطاء كبيرة.

 

بدأ ياسر رزق عمله الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم؛ وذلك منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى بكلية الإعلام التي تخرج فيها عام 1986، حيث تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة «الأخبار»، قبل أن يستقر على العمل محررا عسكريا، ثم مندوبًا للصحيفة في رئاسة الجمهورية، حتى 2005، وهو العام الذي شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون.

 

وبعد 6 سنوات قضاها في إدارة شؤون المجلة الصادرة عن «ماسبيرو»، عاد «رزق» إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، ثم انتقل إلى المصري اليوم، ثم عاد مرة أخرى إلى مؤسسة أخبار اليوم رئيسا لمجلس إدارتها ورئيسا لتحرير جريدة الأخبار، ثم رئيسا لمجلس الإدارة حتى سبتمبر 2020.

 

وكلّل الكاتب الصحفي ياسر رزق، مسيرته بصدور كتاب «سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص»، والذي رصد فيه تفاصيل الأحداث المتعاقبة التي شهدتها البلاد منذ ثورة يناير 2011 وحتى ثورة يونيو 2013، وما شهدته من كواليس داخل أروقة صناعة القرار.

 

اقرأ أيضا كارم محمود: ياسر رزق كان نموذجا يحتذى به في العمل النقابي

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة