ومن يعوض الفراق
ومن يعوض الفراق


إلى صاحب رسالة «ومن يعوض الفراق».. رفعت الجلسة

جودت عيد

الخميس، 27 يناير 2022 - 08:35 م

أخى الفاضل المحترم الأستاذ جودت تابعت بشغف واهتمام قصة العدد السابق والتى عنونتها بقلمك (ومن يعوّض الفراق) و التى تألمت كثيرا من أحداثها وتأثرت بما سيطر على هذا الابن من مشاعر الحرمان من والده «المعلم» وانه لا ذنب لهما فى هذا الحرمان الذى فرضته أمه المتسلطة و التى تحمل فى ثناياها شعورا قاسيا وفى جوفها قلبا متحجرا..

ولكن رسالتى لك يا ولدى أن تفعل كل ما فى وسعك من خير ودعاء وأن تقدم له ما ينفعه فى آخرته يعوّضه عن كل ما رآه من ألم ومرارة تحت سطوة زوجة أبت على نفسها أن تعيش فى كنف زوجها وتقوم على رعاية ابنها تحت مظلة أسرة متماسكة ومتحابة فدعها لله هو قادر على أن يرد لأبيك حقه الذى سلبته إياه فى الدنيا فكن لها وفيا وراع الله فيها حتى لا تخالف أمر الله وتكون عاقا والعياذ بالله.


سامح لطفى العشرى مدير عام إدارة شربين التعليمية محافظة الدقهلية 

اقرأ أيضاً|رفعت الجلسة| ومن يعوض الفراق

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة