الجمعة، 28 يناير 2022 - 11:59 ص

جاد وهاديء الطباع ووقور وحياته مليئة بالكثير من الأحداث والمواقف الغريبة والطريفة في نفس الوقت، هو الفنان القدير الراحل «عماد حمدي». 

ومن هذه المواقف ما تم نشره في مجلة الجيل، ففي يوم من أيام عام 1959 استيقظ عماد في الثانية بعد منتصف الليل على صوت طرقات عنيفة على باب شقته، وفوجيء عماد بشاب مرتبك يسأله في عصبية: «أين صديقتي ؟!» 

وقال له عماد: إنه لا يعرفه ومن باب أولى لا يعرف صديقته، ولكن الشاب كان يتصور أن صديقته في منزل عماد، وهنا أراد فتى الشاشة أن يطمئن قلب الطارق الغاضب، فدعاه إلى شقته ومر معه في جميع الغرف، ثم جلس يدردش معه حتى هدأت أعصابه.

 وبدأت القصة عندما غادر عماد ملهى ليليًا أمضى فيه سهرته، وركبت معه سيدة من رواد الملهى طلبت إليه أن يوصلها إلى منزلها، وتصور الشاب المغرم بهذه السيدة أنها هربت منه إلى عماد حمدي.

وهكذا طرق الشاب باب شقة عماد في ساعة متأخرة ليواجه هذا الموقف، وفي الفجر خرج الشاب مستريح الأعصاب.

عماد حمدي من مواليد 25 نوفمبر 1909، وتوفي في 28 يناير 1984، تخرج في كلية التجارة ثم التحق بوظيفة في مستشفى أبو الريش بالسيدة زينب، ثم افتتح مكتبًا للدعاية في مصر.

بدأ عماد حمدي نشاطه في السينما بفيلم «السوق السوداء»، وقدم أكثر من 200 فيلم، وآخر فيلم له هو «النشالة» عام 1984.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم