مروة فهمي
مروة فهمي


«ياسر رزق».. حي لم يمت 

مروة فهمي

الجمعة، 28 يناير 2022 - 01:20 م

لقد تعرضت لصدمة صباح الأربعاء الماضي وهي وفاة أبي الثاني وأستاذي و معلمي و مثلي الأعلى مشير الصحافة "ياسر رزق"، والذي جعلني أعشق مهنة الصحافة وأراها أعظم مهنة في الوجود.

 ولكن بعد استيعاب الصدمة و مشاهدة ردود الأفعال بعد وفاته أيقنت أن الاستاذ حي لم يمت لان هناك ملايين الاحياء ولكنهم أموات و عشرات الأموات ولكنهم مازالوا أحياء، والأستاذ ياسر رزق مواقفه ستظل تعيش بيننا، فموت الجسد لا يعنى موت الانسان حتى ولو لم يبقى بيننا بلغة الأحياء .
ياسر رزق أبى الثاني الذى لم أشعر يوما بانه رئيسي في العمل في كل مواقفه وأحاديثه، والتي كان آخرها قبل وفاته بيومين عندما هاتفته لكي أبارك له على كتابه "سنوات الخماسين" الذى لم أرى في حياتي كتاب يحظى على كل هذه الجماهيرية، لكن بعد تفكير بسيط ايقنت ان سبب تلك الجماهيرية لان ياسر رزق هو مؤلفه و كان الاتفاق على ان التقى به في مكتبه لكى يهديني نسختي بتوقيعه إلا ان القدر لم يمهلني تلك الفرصة ولم يمهلني حتى فرصة وداع. 
مازلت أتذكر كل لقاءاتي معه، وسؤاله دائما عن أحوالي قائلا " اوعى يكون الواد مصطفى مزعلك" .
ما يعزيني هو تذكر كل مواقفه معي بل مواقفه في الصحافة المصرية كلها .
فياسر رزق هو منهج من سار عليه نجح ومن تخلف عنه خسر 
رحمك الله يا أبى الثاني

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة