أحمد السرساوي
أحمد السرساوي


نوبة صحيان

ياسر رزق.. تلميذ الأساتذة وصاحب أخطر حوار صحفى

أخبار اليوم

الجمعة، 28 يناير 2022 - 06:12 م

بقلم: أحمد السرساوي

نحن جيل محظوظ أن انغمسنا فى حبر الصحافة، وتشربنا أصول مهنتنا على أيادى جيل العمالقة فى «أخبار اليوم».


عملنا مباشرة مع نجوم لامعة رحمهم الله جميعا فى دارنا العريقة من عيار الأساتذة مصطفى أمين وإبراهيم سعده ووجيه أبو ذكرى وأحمد رجب وإسماعيل النقيب وكمال عبد الرءوف ومنير نصيف وعبد الفتاح الديب ومحمود عوض وأحمد الجندى ووجدى قنديل ومصطفى حسين وعثمان لطفى وعاطف مصطفى وعلى حسانين وجمال الغيطانى ومها عبد الفتاح وتهانى إبراهيم، وجلال دويدار أمد الله فى عمره.. وسبقهم جميعا جيل من الرواد لم نعمل معهم مباشرة من أوزان الأساتذة احسان عبد القدوس وسعيد سنبل وموسى صبرى لكننا أخذنا عنهم عبر أساتذتنا السابق ذكرهم.. وتلاهم جيل الوسط الموهوب.


وبين هؤلاء جميعا.. تربى ياسر رزق الذى تزاملنا معا فى دارنا الحبيبة منذ ٢٥ عاماً كمحررين عسكريين نغطى أنشطة قواتنا المسلحة الباسلة، هو لجريدة الأخبار وأنا لـ«أخبار اليوم» وكم جمعتنا معا ذكريات فى مأموريات العمل والسفر والتدريب والتبارى فى الموضوعات وكتابة العناوين الجاذبة واللافتة، وكان الحكم فيها المرحوم الأستاذ فاروق الشاذلى كبير المحررين العسكريين بالمؤسسة.

شق ياسر رزق طريقه كالصاروخ فى شارع الصحافة بالموهبة والمثابرة وتبنى جيل العمالقة، فتنقل بين مجلة الإذاعة والتليفزيون رئيسا للتحرير لأول مرة، ومنها للأخبار، ليتولى «المصرى اليوم» عقب ٢٥ يناير ٢٠١١، ليبرى قلمه فى كشف أباطيل وزيف جماعة الإخوان خلال نكسة حكمهم، وعقب ثورة ٣٠ يونيو، وتحديدا فى أكتوبر ٢٠١٣ مواكبة لأعياد نصر أكتوبر.. يحقق له القدر «خبطة العمر» الصحفية بإجراء أخطر حوار صحفى مع وزير الدفاع القائد العام لقواتنا المسلحة وقتها وهو الفريق أول عبد الفتاح السيسى لينفرد بحديث لا يتكرر تم نشره بالمصرى اليوم على حلقتين، أغبطه عليهما كل صحفى فى مصر وخاصة من أبناء جيله، وبعدها أكمل طريق النجاح حتى جلس على مقعد الكبار رئيسا لمجلس إدارة الدار.
كان دوما يسبقنا ياسر رزق صحفيا، وكعادته يسبقنا هذه المرة أيضا حتى إلى دار الحق.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة