الجمعة، 28 يناير 2022 - 06:22 م

رحم الله الكاتب الصحفى الاستاذ ياسر رزق الذى جاء خبر موته بمثابة صدمة كبيرة لأصدقائه وتلامذته وزملائه وكل من تعامل معه.
تابعته منذ أيام قليلة وهو يتحدث عن كتابه «سنوات الخماسين» كان شديد الاعتزاز بكل حدث قام بسرده وكأنه يتحدث عن أحد ابنائه ووعد بأن يستكمل الكتاب فى أجزاء أخرى ولكن القدر لم يمهله فقد كان مفعما بالنشاط والحيوية كما عهدته دائما عبر السنوات الطويلة التى عرفته فيها.

لم يتغير الاستاذ ياسر رزق رغم المناصب الرفيعة التى تقلدها وكان دائما فى خدمة زملائه الكبير منهم والصغير وبابه كان دائما مفتوحا للجميع.
لقد خسرت الصحافة المصرية برحيله واحدا من الصحفيين الموهوبين تعلمنا منه حب مهنة البحث عن المتاعب والتفانى فى أداء العمل المطلوب وكان يقدر المجتهد والمحب للصحافة ولا أنسى له عندما حصلت على جائزة النقابة عام 2005 حضر بنفسه إلى صالة تحرير أخبار الرياضة ليبلغنى بالخبر وكان فى هذا الوقت عضو مجلس نقابة الصحفيين وكان سعيدا بحصول ابنة أخبار اليوم على الجائزة.

رحل ياسر رزق ولكن عمله وسيرته ستظل خالدة مدى الحياة يتناولها القادمون فى عالم الصحافة والاعلام مثل العظماء الذين سبقوه وما زالوا بيننا بأعمالهم وإنجازاتهم، وستظل مقالاته جزءا من تاريخ مصر فى حقبة بالغة الخطورة.
 رحم الله الأستاذ ياسر رزق وإن غبت عنا بجسدك لكن ذكراك ستظل خالدة نعيش معها.. ونسأل المولى عز وجل الصبر لزوجتك الزميلة والصديقة أمانى ضرغام.