معتز عبدالمجيد
معتز عبدالمجيد


نوستالجيا

قسوة الرحيل

معتز عبدالمجيد

الجمعة، 28 يناير 2022 - 07:15 م

أحباب وزملاء وتلامذة الأستاذ والكاتب الصحفى الكبير ياسر رزق وانا منهم تعودوا على وجوده فى حياتهم برغم اننى لم أكن ممن يتواصلون معه بشكل يومى لكنى واحد ممن كانوا ينتظرون كتابات الأستاذ ومقالاته فى الشقيقة الأخبار وجريدتى أخبار اليوم.. كنت واحدا ممن كانوا ينتظرون الأستاذ ياسر رزق ليطل علينا من إحدى الشاشات ليستمتعوا بحديثه الشيق وروايته لخبايا أحداث ومناسبات كثيرة مرت علينا دون أن نعرف تفاصيلها. كنت واحدا ممن يشعرون بصدق حديث الأستاذ وإيمانه الكامل بما يكتب ويتحدث.

كنت واحدا ممن كانوا يرون فى ياسر رزق الرمز والقدوة فى العمل الصحفى ويتمنون السير على درب الأستاذ.. مرات قلائل التقيت فيها بالأستاذ ياسر رزق وبمجرد ما كان يلمحنى يتحدث معى ويسألنى عن أحوالى وكأننى أحد أبنائه أو أشقائه وتلك كانت معاملته الطيبة لكل زملاء المهنة وتلاميذه فى الأخبار وأخبار اليوم.. اللقاء الأخير بيننا كان فى العاصمة الصينية بكين فى ابريل ٢٠١٩ على هامش قمة منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولى جلسنا فى بهو فندق الإقامة وتحدثنا عن أمور كثيرة اتذكر منها حديثه عن مستقبل الصحافة وكيف تستفيد الأجيال من بعضها وكيف يمكن أن نسخر التكنولوجيا فى خدمة الصحافة الورقية كنت أشعر فى حديثه بهموم وأوجاع مهنة عظيمة تمثل مرآة المجتمع وتتحدث بلسانه. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة