أحمد عبدالناصر
أحمد عبدالناصر


لفت انتباه

كوارث الزواج الخطأ

أحمد عبد الناصر

السبت، 29 يناير 2022 - 02:01 ص

"البيت" هو بداية جديدة تكون في حياة الإنسان فبناء المجتمع ينبع من نشأة الفرد داخل هذا المنزل الذي يسكنه الحب والود والامان ، فيسعى الإنسان جاهدا لبناء عش الزوجية من أجل الإستقرار فى الحياة وتكوين أسرة يسعد بيها في دنياه،  لكن ماذا حدث الان.!!.
كلمة أصبح المتزوجين حديثا يستخدموها عند أول مشكلة ينهدم معها هذا الحلم الجميل الذي سعى الفرد كثيرا فى جعله حقيقة. 

كلمة من ستة أحرف  قادرة على تدمير أجيال وتشريد أطفال بل هدم المجتمع لمن يسيئ استخدامها وهى "الطلاق".. 
إذا نظرت إلى حالات الزواج الأن ستجد أكثرها تجربة أنتهت بالطلاق 

معايير أختيار الزوج أو الزوجة بين الشباب الأن أصبحت تعتمد على الكماليات وليس الأساسيات 
يريد الشاب فتاة يتباه بجمالها بين أصحابه ونسي أن يختار قبل ذلك حديث رسول الله.. تنكح المرأة لاربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين ترِبَتْ يداك. 

اما الفتاة فاصبحت تبحث عن الثراء والعيشة الهنية من خلال تلك الزيجة وهذا ليس عيبا فمن حق كل شخص أن يطمح فى مستقبل افضل له. لكنها تتغاضى عن نقاط سلبية كثيرة أصبحت موجودة فى كثير من الشباب الأن دون ذكر أى تفاصيل. 

أما بلغة الأرقام فبلغت نسبة الطلاق فى مصر مؤخرا فقد أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامـة والإحصاء  نشرته السنوية بتاريخ  9 /  9 / 2021  لإحصاءات الزواج والطلاق لعام 2020"

حيث كشف تقرير للاحصاء أنه بلغ عدد عقود الزواج فى عام 2020نحو.. "876015".. بينما بلغت عدد إشهادات  الطلاق لعام 2020 نحو.." 213950".. 

أى ما يقرب من نحو ربع مليون حالة طلاق سنويا. 
فقد أصبح استخدام كلمة أنتى طالق بين المتزوجين حديثا فى أبسط الأمور وهو أمر جد خطير يهدد إستقرار المجتمع. 
فلا بد من تدخل كل الجهات المعنية بتلك القضية قبل أن يصبح كل حالات الزواج الحديثة منتهية بالطلاق ليس فقط بل لأطفال مشرده تائهة ستكون عال على المجتمع وليس إضافة له وسنكون نحن السبب.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة