وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان


وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يزوران أوكرانيا في 7 فبراير

وكالات

السبت، 29 يناير 2022 - 03:07 م

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم السبت 29 يناير، أنه سيزور أوكرانيا برفقة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، في 7 فبراير المقبل لبحث تهدئة التوترات في ظل المزاعم الغربية حول "الغزو الروسي" لكييف.

وقال لودريان، في تغريدة عبر تويتر: "اليوم أكدت لدميتري كوليبا وزير الخارجية الأوكراني دعمنا الكامل وتضامننا مع أوكرانيا، تتواصل جهودنا من أجل تهدئة التوترات لا سيما في صيغة نورماندي".

وتابع "سأسافر إلى أوكرانيا من 7 إلى 8 فبراير مع أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية".

اقرأ أيضًا: رئيسة وزراء نيوزيلندا تعزل نفسها حتى الثلاثاء المقبل

يُذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن أنه سيرسل قوات إضافية إلى دول شرق أوروبا الأعضاء في الناتو، بسبب الوضع الراهن في أوكرانيا.

وقال بايدن إنه، "سينشر قريبا قوات أمريكية في شرق أوروبا ودول حلف شمال الأطلسي." 

وأوضحت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين ساكي الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ليس لديه لا اهتمام ولا الرغبة في إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد وضعت نحو 8500 جندي أمريكي في حالة تأهب لاحتمال نشرهم في أوروبا وسط التعزيزات العسكرية الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية.

يذكر أن كييف ودول الغرب كانت قد أعربت في الفترة الأخيرة، عن قلقها إزاء الزيادة المزعومة في "الأعمال العدوانية" من قبل روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا.

وفي هذا السياق صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن روسيا تقوم بتحريك قواتها داخل أراضيها ووفقًا لتقديرها الخاص، مشددا على أن روسيا لا تهدد أحداً ولن تهاجم أحدًا ، وأن مزاعم" العدوان الروسي "تستخدم كذريعة لنشر المزيد من قوات ومعدات الناتو العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.

هذا وقد أرسلت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة ثلاث شحنات من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا ، تزن حوالي 300 طن.

وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها روسيا بحشد القوات والمعدات العسكرية استعدادا لغزو أوكرانيا، وهددت واشنطن بفرض عقوبات كبيرة إذا قررت روسيا المضي قدما في اتجاه أوكرانيا.

رفضت روسيا مرارا الاتهامات، قائلة إن لها الحق في نقل قواتها داخل أراضيها السيادية ولا تخطط لمهاجمة أي دولة.

وتعتبر موسكو هذه المزاعم ذريعة لنشر معدات عسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية.

من جانبها، تطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة