صورة ياسر رزق على لوحة رؤساء تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون
صورة ياسر رزق على لوحة رؤساء تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون


شهادات من ماسبيرو.. كيف كتب ياسر رزق قصة نجاح مهنية وإنسانية بـ«الإذاعة والتلفزيون»؟

محمد هشام- ناجي أبو مغنم

الإثنين، 31 يناير 2022 - 09:53 ص

 

موهبة الكاتب الراحل ياسر رزق أهلته ليكون قائد شاب في بلاط صاحبة الجلالة، إذ ميزه ربه بمهارت متفردة وضعته على كرسي رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون القابعة في مبنى ماسبيرو العريق، حيث حقق رزق نجاحًا كبيرًا، دللت عليه أرقام التوزيع، وحجم التأثير وشهادات العاملين في الحقل الصحفي.

 

في السطور التالية نسلط الضوء على رحلة ياسر رزق، وتجربته الثرية داخل أروقة مجلة الإذاعة والتليفزيون القابعة في ماسبيرو ..


توجهت «بوابة أخبار اليوم»، إلى الطابق السابع بمبنى ماسبيرو المطل على الكورنيش حيث مقر المجلة التي ترأس ياسر رزق تحريرها في الفترة بين عامي 2005 و2011.


عندما تشرع في الدخول إلى باب المجلة، تلامس حالة من الحب والعرفان من صحفيي المجلة حول رئيس التحرير السابق، الذي غادر المكان قبل نحو 12 عامًا، وبقيت مكانته في القلوب، الكل يقدره ويقر بفضله وجميله، وما تعلموه منه ودوره في صحوة المجلة في العقد الأول من الألفية الجديدة.


حالة من الحزن اتخيم على العاملين بالمجلة العريقة، والتي قارب عمر تأسيسها على قرن من الزمان، حيث صدر العدد الأول منها منتصف ثلاثينيات القرن الماضي.


يتبادل الزملاء الحديث مع بعضهم عن أيام عملهم مع الأستاذ ياسر رزق، ينعونه بكل الكلمات الحزينة، وهم يسردون المواقف الإنسانية والمهنية وحتى الفكاهية التي جمعتهم بالكاتب الراحل.تجربة لا تنسى
لا يمكن لأحد أن ينسى تجربة الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق في مجلة الإذاعة والتليفزيون، هذا ما قاله الكاتب الصحفي خالد حنفي، رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحالي.


وتابع حديثه قائلا: «كم كانت تجربة رائعة تستحق التأمل والدراسة لكي يستفيد منها الكثيرون، فقد كان مغامرًا وطموحًا فنهض بها تحريريا وفنيا، وجنى الجميع ثمار ذلك بتحقيقها أعلى المبيعات».


وقال حنفي، إن أنس الفقي وزير الإعلام الأسبق، أسند المهمة للراحل ياسر رزق، فاستثمرها الأخير جيدا، وحظيت المجلة بحرية لم تكن تتمتع بها من قبل، حيث رغب الوزير في النهوض بالمجلة فمنحها حرية تضاهي الصحف الخاصة.


وشدد على أن الملفت في تجربة ياسر رزق أنه لم يهبط على المجلة بشلته أو يصطحب معه أحد من خارج المجلة، بل استعان بكل الصحفيين أبناء المجلة المنتشرين في الصحف الخاصة، وبث فيهم الهمة وحفزهم جميعا، ونقل خبرته للشباب ومد لهم يده، وأعد فريق عمل حقق من خلاله النجاح المنشود.


وأشار إلى أن تجربة رزق كانت في مجلة الإذاعة والتليفزيون كانت جريئة ومختلفة وتشتبك مع وزراء ومسئولين في كل مؤسسات الدولة.

 


ولفت خالد حنفي، إلى أن الراحل ياسر رزق، بدأ في رسم سياسته التحريرية وفكره الخاص وتطبعت المجلة بمدرسة ياسر رزق، حيث أضاف لرصيد المجلة ملاحق عن الصحة والعقارات والأطفال والرياضة، موضحًا أنه مع كل خطوة يتم جني ثمارها يفكر ياسر رزق في الخطوة المقبلة.


وأوضح أن علاقة ياسر رزق بالمجلة بدأت أواخر تسعينيات القرن الماضي، عندما زار المجلة ليقدم نفسه مرشحًا لمجلس النقابة وقدمته الكاتبة الراحلة أمل رمسيس، وحينها اكتشف صحفيو المجلة ياسر رزق المتحدث اللبق الغيور على مهنته، وأجاد تقديم نفسه خلال اجتماع مجلس التحرير، فنال ثقة كل الصحفيين بالمجلة، والذين يعرف عنهم أنهم على قلب رجل واحد في المحافل الانتخابية، مضيفًا أنه بعد نجاح رزق في انتخابات مجلس النقابة، برهن على أنه مفاوض جيد لصالح الصحافة والصحفيين. 

 

وواصل حديثه، موضحًا أن المجلة شهدت في عهد ياسر رزق العديد من الحملات الصحفية التي كان لها رد فعل كبير وصلت إلى حبس مدير المصل واللقاح بعدما نُشر على صدر صفحات المجلة تحقيقًا عن تصدير دم المصريين إلى الصين.


كما أطلق العنان للمحررين لتناول أي فساد أو تقصير طالما سيدعم موضوعه بالمستندات الدالة على ذلك. 

 

نهج ياسر رزق

وأوضح أن ياسر رزق تبنى نهجًا قائم على التعبير عن المواطنين وطرح مشاكلهم بكل جرأة، فكان انحياز القارئ للمجلة، وساد بينهم الاحترام المتبادل.

 

قاعة ياسر رزق

ولفت رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون إلى أنه سيتم إطلاق اسم الكاتب الراحل على إحدى قاعات المجلة، إلى جانب تدشين عدد تذكاري له.

 

ياسر مانشيت عريض للإنسانية
بصوت حزين وكلمات مليئة بالشجن، أفصح الكاتب الصحفي أحمد عطا، نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، عن مواقف إنسانية ومهنية جمعته بالكاتب الراحل ياسر رزق، عندما كان رئيسا للتحرير.


وقال إن لم يبك أحدًا منذ سنوات طوال، ولكن فاجعة رحيل ياسر رزق، جعلت دموعه تنهمر على وجهه، فقد دعمه كما كان يفعل مع كل الشباب من أقرانه، مشيرًا إلى أنه ومع بداية حياته الصحفية في 2005، تم تكليفه بتنفيذ موضوع صحفي في إحدى محافظات القناة.

 

 


واستكمل حديثه، أن تنفيذ هذه التغطية كان يحتاج إلى نفقات سفر، ولم يكن يملكها في ذلك الوقت لأنه حينها كان تحت التمرين، فقبل أن ينصرف من صالة التحرير عبرت ملامح وجهه عن هذا، فانتبه ياسر رزق للأمر وأدركه، فتركه يخرج وتبعه إلى الصالة بعيدًا عن الحضور، وأخرج من «جيبه الخاص» أموالا وقدمه له لينجز ما كُلف به.

 

وقال أحمد عطاالله الحائز على جائزة الدولة التشجيعية، إن مواقف الراحل كثيرة والحديث عنها يطول، ويجعله في حيرة وتائهًا في خصال الراحل وصفاته الطيبة، ولا يعرف عن أي منها يتحدث، فقد ذكر أن «رزق»، كان يثق بالشباب ويحمسهم ويشاركهم الرأي ويعرض عليهم العناوين التي يكتبها ليأخذ آرائهم فيها، رغم أن لا يوجد من يمكنه الإضافة عليها ولكن رئيس التحرير يعلم مدى تأثير هذا السلوك في زيادة ثقة الشباب بأنفسهم.

 

ماسبيرو الرياضي
الكاتب الصحفي جمال نور الدين، نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، سرد لـ بوابة أخبار اليوم، عن ذكرياته مع ياسر رزق داخل أروقة المجلة.


وقال إنه عندما تولى ياسر رزق، رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون فى 2005 كان يحلم وكنا جميعاً نستعد لدخول معركة إثبات الوجود، حيث تعاون الصحفيون مع رئيس التحرير الجديد حتى أصبحت المجلة في صعود مستمر، وبعد عام من تولي رزق المهمة، استضافت مصر بطولة الأمم الأفريقية 2006 وكان هذا تحدي من نوع خاص للقسم الرياضى.


وأكد نور الدين أنه وصديقه أحمد السباعي عرضا على ياسر رزق، أن يصدرا ملحقاً خاصاً بالبطولة، ووافق على الفوز مضيفا، لم نعرف أن حلمه أن يصدر مجلة رياضية مستقلة، ساعدنا في إصدار الملحق فتح لنا باب الاستعانة بزملاء من الشباب.


وأشار نائب رئيس مجلة الإذاعة والتليفزيون، إلى أنه بعد صدور العدد الأول من ماسبيرو الرياضي والذي جاء مواكبة لانطلاق بطولة الأمم الأفريقية، ثم توالت الأعداد والخبطات والانفرادات حتى أصبح هؤلاء شباب المجلة نجوم الفضائيات، حيث استطاع «رزق» توفير كل الإمكانيات من أجل نجاح التجربة وفتح باب الإعلانات لتشجيع الجميع وأصبحت ماسبيرو الرياضى إضافة للمجلة وليست عبئاً مالياً عليها، كما كان رئيس التحرير الراحل صاحب فكرة توزيع السيديهات الرياضية مع المجلة.

شهادة لله
وأردف أنه في 2008 كان مرافقاً مع المنتخب في أمم أفريقيا بغانا وكسب الرهان وقتها وزاد توزيع المجلة حتى ضربت الرقم القياسي بين أقرانها وتم رفع التوزيع ليصبح 40 ألفاً ليصدر المهندس أسامه الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق، قراراً بمكافأة لكل من شارك فى تلك الأعداد، مختتمًا «أشهد الله أننى عندما كنت معه لتوزيع المبلغ على الزملاء رفض أن يحصل على أي مبالغ مالية واكتفى بفرحة الزملاء بالمكافأة واختص لنفسه ريادة الإنجاز للمجلة التي ظلّ بها ما يقرب من الست سنوات كانت هي الأفضل منذ سنوات طويلة مضت.

 

شهادة ميلاد صحفي
أمام الكاتب الصحفي رأفت مراد، رئيس قسم بمجلة الإذاعة والتليفزيون، كشف عن فترة البداية في حياته الصحفية، موضحًا أنه قضى أول 3 سنوات ونصف منها مع الأستاذ ياسر رزق، والتي كانت بحسب وصفه مليئة بالتفاصيل والأحداث التي لن ينساها.


وقال: «حين ذهبت للأستاذ ياسر رزق لكي أتلقى تدريبا في مجلة الإذاعة والتليفزيون، رحب بي دون أن يكون هناك سابق معرفة غير وقال لي تعالي يوم الخميس المجلة احضر معانا الاجتماع، بالفعل حضرت أول اجتماع لي في المجلة في فبراير 2007، بعدها اتجهت لقسم الفن وعملت به وطلبت أيضا أن أعمل في قسم التحقيقات الميدانية والمجتمع، وهنا كان أول درس لي من الأستاذ ياسر وهو أن الصحفي الشاطر يشتغل في كل الأقسام، وهنا بدأت رحلة العمل مع العملاق ياسر رزق الذي كان وقتها متوليا رئاسة تحرير المجلة منذ عامين، وعند أول فكرة تحقيق ميداني أعرضها على مسئول القسم وخالد حنفي نائب رئيس تحرير المجلة وقتها بالفعل تم مناقشة الفكرة وكانت عن مواقف ميكروباص عشوائية في عين شمس، والفكرة أصبحت ملف بعنوان عالم الميكروباص اشترك فيه كل الزملاء الشباب من أبناء جيلي، وفي يوم التقفيل كالعادة مسئول الأقسام يعطوا البروفات لرئيس التحرير ليشاهدها ويعّدل ما يعدله، ويحذف ما يحذفه ويغير عناوين إذا لزم الأمر، فهنا وجد اسم رأفت مراد على أحد الموضوعات فسأل مين رأفت فرد عليه الأستاذ خالد حنفي وقال له أنا لا أعرفه، لكني شاهدته في الاجتماع الرئيسي، وطلب مني أن يحضر معي اجتماع القسم فوافقت لأني رأيته معك في صالة التحرير، وطرح فكرة موضوع وبعد مناقشتها مع الزملاء المحررين طورنا الفكرة وأصبحت ملف».

 

اجتماع أشبه بالمحاضرة 
وأشار رأفت مراد، إلى أنه في اجتماع رئيس التحرير الذي كان يجري يوم الخميس، كان رئيس التحرير يتصفح العدد الجديد ليقيم الموضوعات ويتناقش فيها، ويكتسب الجميع الخبرات من اجتماعات ياسر رزق التي كانت أشبه بالمحاضرة، فهنا وجدته يتحدث على موضوعاتي أيضاً ويشيد بها، ومع الوقت أصبحت هناك منافسة قوية بين الزملاء في المجلة على الموضوعات وأهميتها وتفاصيلها.


حوار الأميرة فوزية 
وأردف الكاتب الصحفي رأفت مراد ، في 2009 كلفني الأستاذ ياسر بعمل حوار مع الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق التي كانت تعيش في الإسكندرية، وقتها كنت محرراً تحت التمرين بالمجلة وغير معين فقال لي لو عملت حوار معاها هعينك وأعملك عقد سنة وهعملك مكافأة 5000 جنيه، لم يكن مهم لي المكافأة بقدر أهمية التعيين بالمجلة.


وواصل حديثه موضحا أنه توجه للإسكندرية للفيلا التي تعيش فيها الإمبراطورة فوزية بمنطقة سموحة، ولكنها رفضت إجراء حوار وقابلت فؤاد الذي كان يعمل طباخا لديها في الفيلا، وجمعت بعض المعلومات الهامة عنها وعدت المجلة وكنت متخوف من غضب رئيس التحرير، وحين سألني عملت إيه سردت له ما حدث فوجد فيما قلت معلومات مهمة ولا أحد يعرفها، وهنا الأستاذ ياسر في الاجتماع الرئيسي ظل يتحدث عن أنني أقوم بعمل زيارة لمنزلها مرة أخري وأظل أرصد تفاصيل حياتها، ماذا تأكل ماذا تشرب مع من تعيش وماذا تقرأ وحالتها الصحية ومن يزورها وأين تذهب وبالفعل قمت بهذا المهمة ونشر الموضوع على 8 صفحات في المجلة وكان موضوع الغلاف الرئيسي والعنوان (اسبوع في بلاط الامبراطورة فوزية بالإسكندرية) ومنحني نصف المكافأة التي قال عليها قبل ذلك، ووعد بتعييني في أول دفعة.

 

مهنية الأستاذ
وأكد رأفت مراد، أن الأستاذ ياسر رزق علمنا أن نأتي بما وراء الخبر والتفاصيل التي تهم القارئ ولأننا مجلة أسبوعية لابد وأن يكون لدينا تفاصيل خاصة بنا فكان يجعلني أذهب لمارينا والساحل الشمالي وأرصد يوميات مشاهير السياسة والفن فيها.

 

25  ألف فاتورة عشاء فتحي سرور
وأضاف أن رئيس التحرير علمه كيف يحصل على المعلومة، والذهاب لأشهر المطاعم لمعرفة من السياسيين أو الفنانين جاء هنا ومع من.. وذات مرة علمت أن الدكتور فتحي سرور كان في مطعم أسماك شهير، وكان معه بعض رجال الحزب الوطني ووفد من دولة عربية وكانت فاتورة طعام الغداء وقتها 25 ألف جنيه، وكتبت الموضوع وجئت به للمجلة.


كما أعد تحقيقا عن فيلات وقصور المشاهير وتحقيقات صحفية عن تجارة السلاح وتجارة المخدرات منها موضوع عنوانه بالأسماء  أشهر تجار المخدرات بالإسكندرية والساحل الشمالي، وعائلات تجارة السلاح في مصر، وملفات عن السكة الحديد وحوادث القطارات ومزلقانات السكة الحديد، الذي رصدت فيه حال مزلقانات السكة الحديد وكان عنوانه يا مزلقاناتك يا مصر.

 

المهنية الفيصل
ومن التفاصيل المهنية التي كما دائما نتعلمها منه إنه لم يفرق بين صحفي كبير وصحفي مبتدأ تحت التمرين ، من حيث المساحة التي تنشر عليها الموضوعات فكثيرا جدا كان شغلي ينشر على  8صفحات ومرات كان يصل لي 11صفحة في المجلة بمفردي في العدد الواحد فكان يتعامل معنا بأهمية ما جئنا به من معلومات وتفاصيل وحقائق.. لم يقول هذا صحفي صغير فيأخذ مساحة صغيرة بل بالعكس كان دائما يرى موضوعات  لي مرسومة على صفحتين ويري أن بها تفاصيل مهمة وصورة مميزة فكان يقوم بفرد الموضوع ويطلب إعادة إخراج فنيا على 4صفحات، تفاصيل كثيرة مرت في الثلاث سنوات ونصف الأخيرة  التي قضاها ياسر رزق رئيسا للتحرير حتي تركنا وأصبح رئيساً لتحرير الأخبار، كل ما حدث معي سببه ياسر رزق الذي كتب شهادة ميلادي الصحفية.

 

«دفعتي» الذي اعتمد تعييني
كشف الكاتب الصحفي حنفي مهران، رئيس قسم بمجلة الإذاعة والتليفزيون عن مواقف إنسانية لزميله في دفعة إعلام القاهرة 1986، ياسر رزق، والذي أصبح رئيسًا له في مجلة الإذاعة والتليفزيون.
وقال إنه كان يعمل في إحدى الصحف الحزبية، وعندما تم إغلاقها تواصل مع «زميل الدفعة» ياسر رزق، ليبادره قائلا «أنت لما الجورنال اللي شغال فيه قفل مكلمتنيش ليه؟».


وأوضح حنفي مهران، أن ياسر رزق طلب منه الحضور في اليوم التالي، إلى المجلة واستخرج له تصريح دخول، وبعدها عقد تعيين في المجلة، موضحًا أن هذا الموقف تكرره أمامه وأكثر منه مع زملاء آخرين، فقد كان رزق مساعدًا للجميع دون النظر في انتماءاتهم وتوجهاتهم، حيث قدم خلال فترة تواجده في مجلس النقابة ورئيسًا للجنة الإسكان مساعدات لزملاء كثيرين.


استثمار المواهب
بينما أوضح الكاتب الصحفي، أحمد الجهيني، نائب رئيس تحرير مجلس الإذاعة والتليفزيون، عن مواهب ياسر.

وتابع في حديثه لبوابة أخبار اليوم، أن الكاتب الراحل كان يتعامل مع كل صحفي بأنه موهوب في منطقته أو مجال معين يكتب فيه، ويحفزه للإبداع والتميز فيه.


وأوضح أن رزق، كان يجمع بين الموهبة في الكتابة الصحفية إلى جانب فن الإدارة، وهو سبب نجاحه، حيث كان يكسب الجميع ولا يخزل أحدًا، ويحب العمل بنفسه وحريص على تطوير آداء الآخرين.
وراحل ياسر رزق بعد نحو 6 سنوات في المجلة، حيث انتقل بعدها لرئاسة تحرير الأخبار، وكان آخر عدد كتب على رويسته اسم الراحل ياسر رزق كان في 19 فبراير 2011.

 



 

 

هنا كان يجلس ياسر رزق خلال رئاسة تحرير المجلة

 

طاولة اجتماعات ياسر رزق في صالة تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون

 

أول مقال لياسر رزق

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة