صورة موضوعية
صورة موضوعية


المستثمرون الخليجون يتجهون نحو الأسوق الآسيوية

سمر شوكت

الإثنين، 31 يناير 2022 - 04:25 م

يتزايد ابتعاد تركيز المستثمرين الخليجين عن الولايات المتحدة الأمريكية، في حين يتجه بصورة أكبر نحو آسيا، وفقاً لمزودة البيانات "جلوبال إس دابليو إف".

ويعد  صندوق الثروة السعودي ابرز الجهات الرامية للاستثمار في أسيا حيث سعى للحصول على ترخيص مستثمر مؤسسي أجنبي مؤهل في الصين أواخر العام الماضي.


واوضحت نسرين سروجي، الرئيسة التنفيذية لشركة "أموندي" - أكبر شركة لإدارة الأصول في أوروبا- في مقابلة مع تليفزيون "بلومبرج" أن عملاءها الأثرياء في الخليج العربي يتطلعون إلى ما وراء الأسواق الأمريكية، وبدلاً من ذلك يركزون أكثر على الأسهم في الدول النامية مثل الصين والهند.


ويتطلع المستثمرون المؤسسيون في المنطقة إلى "زيادة تنويع محافظهم الاستثمارية، واكتساب تعرض حقيقي للشركات الناجحة في كل بلد، مع الاستفادة من نمو الطلب الداخلي".


ولمّحت إلى استحواذ بعض صناديق الثروة السيادية في المنطقة على مراكز كبيرة في صناديق المؤشرات المتداولة بالبورصة، مستهدفة القطاعات الأكثر نشاطاً، بما في ذلك البنية التحتية والعقارات.

مشيرة إلى أنّ العديداً من العملاء في الخليج يتطلعون إلى الاستثمارات المتوافقة مع معايير البيئة والمجتمع والحوكمة.


واشارت الى ان الأصول المُدارة لعملاء "أموندي" من الخليج خلال 2021، ارتفعت حيث أصبحوا أكثر نشاطاً في الاستثمار بأسواق الأسهم حول العالم. وأردفت أنه في ظل الدفعة التي وفرها ارتفاع أسعار النفط، "أصبح لديهم الآن كثير من السيولة".

وارتفعت الأسهم الأمريكية العام الماضي، إذ وصلت المؤشرات المرجعية الرئيسية إلى مستويات قياسية، في ظل دعم الأرباح القوية والنمو المطرد للمستثمرين، في وقت كانت أسهم الدول النامية تعاني فيه من الضغط. لكن خلال العام الجاري حققت أسهم الأسواق الناشئة أداءً أفضل بكثير من نظيراتها في الولايات المتحدة، التي تعثرت بسبب تزايد نهج بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة