مدنيون أوكران يتدربون على حفر خنادق دفاعية تحسباً لهجوم روسي محتمل
مدنيون أوكران يتدربون على حفر خنادق دفاعية تحسباً لهجوم روسي محتمل


بايدن يبحث مع أمير قطر إمداد أوروبا بالغاز بدلاً من روسيا

موسكو تتهم لندن بالتحضير لهجوم على شركاتها

الأخبار

الإثنين، 31 يناير 2022 - 07:29 م

عواصم - وكالات الأنباء:
استقبل الرئيس الأميركى جو بايدن،اليوم، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على خلفية المخاوف بشأن إمدادات الغاز الى أوروبا المرتبطة بالأزمة الأوكرانية ولبحث مسائل أخرى دبلوماسية وتجارية.

 وأعلن البيت الأبيض أن اللقاء سيتناول «ضمان استقرار الإمدادات العالمية للطاقة» فى وقت تبحث فيه واشنطن والأوروبيون عن بدائل تحسبا لتوقف إمدادات الغاز الروسى فى حال شنت موسكو هجوما على أوكرانيا.

وتملك قطر احتياطيا هائلا وهى أول مصدر عالمى للغاز الطبيعى المسال.

ورفضت مسئولة كبيرة فى إدارة بايدن إعطاء أى تفاصيل حول هذا الموضوع الحساس خلال مؤتمر صحفى مؤكدة أن الولايات المتحدة تجرى محادثات مع «عدة» مزودين، وقال مسئول قطرى لوكالة فرانس برس قبل اللقاء إن «المحادثات جارية» حول تحويل شحنات للغاز الطبيعى المسال من الأسواق الآسيوية الرئيسية إلى أوروبا فى حال قطع الكرملين الإمدادات عن أوروبا.


لكن بيل فارين- برايس المدير فى شركة الأبحاث «إنفيروس» اعتبر أن «قطر لا تملك عصا سحرية لحل النقص فى الغاز الاوروبي»، كما أن قطر فى أقصى قدراتها الانتاجية وعليها أن تحترم العقود الآجلة المبرمة أساسا مع آسيا، وطلبت واشنطن من مجلس الأمن، بالتنسيق مع حلفائها فى حلف شمال الأطلسي، عقد جلسة بشأن الأزمة الأوكرانية كان مقرراً لها يوم أمس، فى وقت تستعد واشنطن لفرض عقوبات جديدة على روسيا.


 وقالت واشنطن، فى وقت سابق، إن خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» بين روسيا وألمانيا الذى أنجز لكنه لم يبدأ تشغيله، لن يباشر العمل فى حال شن هجوم عسكرى روسي، غير أن الأميركيين والأوروبيين يخشون أن يرد الكرملين بخفض إمدادات المحروقات لأوروبا، وهى إمدادات حيوية للعديد من البلدان.

ومن ناحية أخرى، وصف الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميترى بيسكوف، تصريح وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، حول احتمال فرض عقوبات على الشركات الروسية بأنه هجوم غير مقنع على قطاع الأعمال، وقال بيسكوف للصحفيين، أمس: «كانت وزيرة الخارجية البريطانية تتحدث عن عقوبات ما، أعتقد أنه يجب أن نسمى الأشياء بأسمائها الحقيقية، لأن العقوبات هى إجراء شرعى يصادق عليه مجلس الأمن الدولي»، وأضاف: «وفى هذه الحالة يدور الحديث عن هجوم غير مقنع على قطاع الأعمال».


وأشار إلى أن تصريحات لندن حول احتمال فرض عقوبات على رجال الأعمال الروس تقوض الجاذبية الاستثمارية لبريطانيا، متابعا أنها تظهر أيضا سياسة لندن غير المتوقعة. وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، أن الرئيس فلاديمير بوتين، سيعلق على الرد الأمريكى ورد الناتو، على المقترحات الروسية بشأن الضمانات الأمنية، عندما يعتبر ذلك ضروريا. وفى وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن السفير الأمريكى لدى موسكو جون ساليفان، سلمها يوم الأربعاء رد الولايات المتحدة الخطى على المقترحات الأمنية التى تقدمت بها روسيا.


وفى غضون ذلك، قال وزير الدفاع الأوكرانى أليكسى ريزنيكوف، إن بلاده لا تحتاج فى الوقت الراهن، إلى التعبئة لأنه لا توجد تهديدات.
وأضاف الوزير، فى حديث صحفي: «ليست هناك حاجة للتعبئة، لأنه لا يوجد تهديد الآن. إذا تم الإعلان عن تعبئة تدريبية، فسيثير ذلك حالة من الذعر فى الشوارع. وسيعتقد الجميع أننا نعلم وأخفينا أن العدو سيهاجم غدا».
وشدد على أن وزارته، ستتصرف بشكل آخر. وقال: «سنعمل لتشكيل قوات الدفاع الإقليمي. وسنقوم بتدريب عناصرها وستكون هناك تدريبات ميدانية معتادة. وسنبدأ بتدريب ممثلى الإدارات الحكومية الإقليمية، ومن ثم ممثلى إدارات المناطق، وكذلك العاملين فى إدارة مدينة كييف».

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة