د. عبدالمنعم فؤاد
د. عبدالمنعم فؤاد


كل يوم

وداعا ياسررزق

الأخبار

الثلاثاء، 01 فبراير 2022 - 05:24 م

عرفته فكريا وصحافيا من أصحاب الأقلام الكبيرة الواعية، والنظيفة ، يعالج قضايا وطنه، وأمته بأسلوب سهل ميسر ماتع ؛ كله إنارة لا إثارة ، يأخذ بيد القارئ إلى الحل لا التعقيد.


يوصف الداء بدقة، ويقدم الدواء برفق …..،


كما عرفته على المستوى الشخصى من خلال دعوة جمعتنى معه قدمها لى الكاتب الكبير المحترم محمد بيه درويش لحضور الحفل السنوى الذى تقيمه جريدة أخبار اليوم؛ فتصافح معي، ومع الجميع بتواضع ورقى ، وكان كريم الضيافة، بساما ضاحكا. يتكلم حينما يأتيه دوره، محبوبا من كل زملائه، باسطا يده لصغار الصحافيين الذين يعملون معه ، ،قبل كبارهم.


لذا عبر الجميع عن حبهم له، وشهدوا بنبله ، وحسن خلقه فى كلماتهم التى سمعتها. ؛.


ما رفض مقالا لى أو حذف منه سطراواحدا حينما كنت أكتب مقالى الأسبوعى فى صفحة الرأى لسنوات ( قبيل كرونا ) ، والتى يشرف عليها الأستاذ محمد درويش حتى وإن كان فى المقال حدة فكرية تطلبها الموقف الذى يعالجه انذاك؛ فكان يحترم وجهات النظر المفيدة ، ولا يتعرض لقلم، وهكذا كان مع الجميع .
إنه الكاتب الكبير: ياسر رزق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، والذى يعد علامة مضيئة فى سماء الإعلام ، والذى رحل عن عالمنا أمس مصحوبا بدعوات محبيه، وزملائه ،..


رحم الله الفقيد، وغفر ذنبه، وأحسن نزله، وأسكنه فسيح الجنان .. ، اللهم آمين


(اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ).


استاذ بجامعة الأزهر

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة