الثلاثاء، 01 فبراير 2022 - 05:56 م

يتعرض قطاع النقل العام البريطاني لأزمة تراجع مستوى الخدمة في ظل انخفاض تمويلاته مع احجام المستخدمين عن التعامل مع خطوط النقل العام و المترو تحت وطأة  الاجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي وظروف العمل عن بعد بم جعل البريطانين اكثر مكوثاً في المنزل ومن المرجح تعرض القطاع لكارثة خلال يومين بنفاذ الدعم الحكومي للحفاظ على المستوى الحالي لخدمات النقل العام في لندن.

ومع تكرار الإجراءات الاحترازية التي فرضتها موجات «كوفيد19» المتعاقبة، اضطرت الحكومة البريطانية لضخ المليارات من الجنيهات الاسترلينية لإنقاذ الشركة المشغلة.

وبدأت كل من الحكومة ورئاسة بلدية لندن في القاء الاعباء المالية لهيئة النقل العام في العاصمة، وكل منهم يحاول التهرب من تلك المسؤولية في ظل الخسائر التي يحققها القطاع.

وسيتعرض قطاع النقل للانهيار مع نفاذ الدعم الحكومي للحفاظ على المستوى الحالي لخدمات النقل العام في لندن في 4 فبراير الحالي. 

اقرأ ايضاً |القبض على رجل قاد سيارته لمدة 70 عاما دون رخصة

ولفت رئيس بلدية المدينة صادق خان الى خفض وتيرة حركة النقل أو إغلاق أحد خطوط المترو. وقال رئيس بلدية لندن: «على الحكومة أن تقدم بشكل عاجل دعماً طويل الأمد تحتاج إليه هيئة النقل في لندن»، , يطالب الحكومة بنحو 1.7 مليار جنيه لتمويل هيئة النقل العام حتى أبريل 2023. دون تقديم ضمانات تقديم ضمانات.

وذكرت وكالة الانباء الفرنسية ان وزارة النقل دعت رئيس البلدية إلى «تحمل مسؤولياته وإعادة هيئة النقل في لندن إلى وضع مالي قابل للاستمرار بدلاً من مطالبة الدولة باستمرار بإنقاذها» كما ذكرت لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت الهيئة في تصريحات صحفية  ان وباء كورونا ادى الى تراجع إيرادات تذاكرها خلال الموجة الأولى للجائحة بنسبة 95 في المائة بم دفع الشركة المشغلة لاستنزاف احتياطاتها والاستعانة بالحكومة.