جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

تتغير الأسماء والهدف واحد !

جلال دويدار

الثلاثاء، 01 فبراير 2022 - 07:42 م

ارتباطاً فإن لجوء جماعة الإرهاب الإخوانى إلى استبدال الاسم الذى تمارس تحته أنشطتها غير المشروعة.. لا يمكن وعلى ضوء الواقع أن يغير من حقيقتها. هذا ما حدث فى الشقيقة ليبيا فى محاولة للخداع والتضليل الذى تخصصت فيه باعتباره جزءاً من أيديولوجيتها التى تأسست عليها. 


جاء ذلك بعد التوجه العام والتوافق فى هذه الدولة نحو استعادة الأمن والاستقرار الذى كان لهذا التنظيم دور أساسى فى هدمه وزعزعته. الاسم الجديد الذى ستستخدمه الجماعة لمواصلة أعمالها وسلوكياتها المناهضة للسيادة ومبادئ الانتماء الوطنى أصبح «جماعة البناء والتجديد»..

بدلاً من العدالة والتنمية المستمد من اسم حزب أردوغان بتركيا. 


ما أقدم عليه التنظيم الإخوانى فى ليبيا ما هو إلا عملية تغيير الجلد ولكن ليس فى المبادئ والأهداف التى يتبناها. بالطبع فإن عمليات تغيير الأسماء لا يمكن أن تلغى  السجل التاريخى الإجرامى والمتواصل لنشاطه منذ تأسيسه.


 من الصعب وبعد انكشاف حقيقة هذه الجماعة الإرهابية على خلفية جرائمها.. أن ينخدع أحد بوجودها تحت أى اسم . إن ما ارتكبته فى حق  مصر المحروسة من سفك للدماء وعمليات تخريب وتدمير وتآمر.. خير شاهد على واقعها المزرى والمخزى . من هذا المنطلق فإنه لا يمكن أن يكون لها وجود أو مصداقية أو ثقة تحت أى مسمى. 


اتصالاً فإن التطورات والأحداث أكدت دوماً أن هذا التنظيم.. وراء كل المصائب والكوارث التى تعرضت لها الدول والشعوب. الأخطر والأدهى.. ما ألحقه هذا التنظيم من تحريف وتشويه للدين الإسلامى العظيم. 


تم ذلك للتضليل.. من خلال ربط نشاطه بالإسلام البريء من أعماله وأفعاله. إنه عمل على استغلال هذا الإدعاء كغطاء لممارساته المنافية تماماً.. لمبادئ وقيم هذا الدين القائم على السماحة والسمو بسلوك الإنسان والحفاظ على حياته. 


حول هذا الشأن فإننا نتمنى أن يتنبه الشعب الليبى  الشقيق لكل هذه الحقائق والخطاب الأغبر يبان من عنوانه وأيضاً من اسمه المضلل . ليس أدل على ذلك من تأييد هذا التنظيم.. لبقاء المسلحين الأجانب على الأراضى الليبية نقضاً للأمن والاستقرار والسيادة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة