الثلاثاء، 01 فبراير 2022 - 08:52 م

داخل قاعة المحكمة بينما سطر الصمت على الجميع، منتظرين صوت "الزوجة" المكلومة من الخيانة.. تكلمت بصوت لا يكاد أن يسمع، كاشفة خيانة زوجها لها.

قالت الزوجة للقاضي: «بينما كنت في الساحل الشمالي أقضي إجازة المصيف، ساورني القلق على زوجي الذي أصر على البقاء في القاهرة لأن لديه صفقة تجارية يريد إتمامها».

وأضافت: «لكن الحقيقة يا حضرة القاضي.. كانت الصفقة من نوع أخر.. فقد ضبطته في شقتي مع صديقتي وثالثهما الشيطان.. كانت ليلة مرعبة تثير أعصابي كلما تذكرتها.. حملت أشيائي وانصرفت بعد أن تركتهما يتوسلان لي ويرجواني بأن أضع أعصابي في ثلاجة.. التزمت الصمت وخرجت من بيتي تسبقني دموعي وكأنني أسير في جنازة.. ومنذ تلك اللحظة مات حبه يا سيدي القاضي ودفنته بيدي.. عام كامل وهو يماطلني في الطلاق.. عام كامل لا يريد أن يصدق أن الذي كان يربطني به قد انتقل إلى عالم آخر..  وفي الجلسات السابقة طلب مهله للصلح وفشلت كل الوساطات، فماذا يزيد مني؟.. أرجوكم يا حراس العدل لا تزيدوا من عمق جراحي وكفاني ما حدث!؟.

اقرأ أيضا|«إقرار بالذنب».. السجن مع وقف التنفيذ لوزير إسرائيلي سابق