المنتخب يسعى غداً لتجاوز عقبة الكاميرون صاحبة الأرض والتخطى نحو النهائى
المنتخب يسعى غداً لتجاوز عقبة الكاميرون صاحبة الأرض والتخطى نحو النهائى


بعد أن وصفها إيتو بالحرب.. الفراعنة جاهزون لإطلاق «رصاصة التأهل» على الأسود

وليد هاشم

الأربعاء، 02 فبراير 2022 - 05:05 م

يدخل المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم تحدياً جديداً عندما يلتقى نظيره الكاميرونى، فى اللقاء الذى يجمع المنتخبين فى التاسعة مساء غداً الخميس باستاد أوليمبى ضمن منافسات الدور نصف النهائى ببطولة أمم أفريقيا المقامة بالكاميرون.

وقد ارتفعت الحالة المعنوية للاعبى مصر وزاد من تركيزهم وتحديهم للأسود ما أعلنه النجم الكاميرونى الكبير ورئيس اتحاد الكرة ببلاده صامويل إيتو باعتبارها الحرب وكررها إيتو للاعبيه محفزا لهم. لكنه أيقظ روح التحدى لدى الفراعنة..  وعبر الفراعنة اختبار المغرب فى ربع النهائى بعد شوطين إضافيين بهدفين مقابل هدف بينما تجاوز الأسود عقبة جامبيا بثنائية نظيفة.  

إقرأ أيضاً | رسالة من كيروش للاعبي الفراعنة قبل مواجهة الكاميرون 

وتمثل المباراة تحدياً جديداً للمنتخب  خاصة، أنها أمام أصحاب الأرض، فى وجود ضغوط جماهيرية كبيرة، ويجهز كارلوس كيروش، المدير الفنى لأبناء النيل، أسلوب اللعب المناسب لمواجهة الكاميرون، من أجل بلوغ المباراة النهائية، بعد المستوى المميز أمام كوت ديفوار (دور الـ 16) والمغرب.

وشهدت الأيام الماضية تركيز كيروش ويستهدف البرتغالى إيقاف عناصر الخطورة فى الأسود، وعلى رأسهم فينسينت أبو بكر هداف المسابقة برصيد 6 أهداف، وهو اللاعب الذى تتعلق آمال الجماهير بأقدامه فى كل مباراة.

ويمثل إيقاف أبو بكر الصداع الأكبر فى رأس كيروش، خاصة مع القدرات التهديفية الكبيرة للاعب، الأمر الذى لا يقتصر على أهمية مراقبته بشكل صارم من جانب الدفاع المصرى، وإنما أيضا منع وصول الكرة له فى مناطق الخطورة.

وسجل أبو بكر فى 4 مباريات من أصل 5 خاضها مع الكاميرون، بواقع هدفين أمام بوركينا فاسو فى الافتتاح وهدفين أمام إثيوبيا وهدف ضد كاب فيردى فى مرحلة المجموعات، كما سجل هدفا أمام جزر القمر بثمن النهائى، دون أن يحرز أمام جامبيا لأول مرة بالبطولة.

ويزيد من حدة صداع أبو بكر فى رأس كيروش غياب أحمد حجازى المدافع الأبرز فى منتخب مصر، بعدما أصيب فى مباراة المغرب.
وأوضحت الفحوصات الطبية أنه يعانى من تمزق فى أوتار العضلة الضامة، وبالتالى نهاية مشواره بالبطولة القارية وغادر حجازى البطولة متوجها لألمانيا للعلاج.  وتبرز الأزمة رغم تعافى محمود حمدى الونش من الإصابة التى تعرض لها فى لقاء غينيا بيساو بالجولة الثانية من مرحلة المجموعات، حيث غاب عن مباريات السودان وكوت ديفوار والمغرب، ويفتقد لحساسية المنافسة. كما أن محمود علاء لم يشارك لفترة كبيرة مع المنتخب، حيث خاض الوقت الإضافى فقط أمام المغرب. 

ولا يقتنع كيروش بتوظيف أيمن أشرف فى مركز المساك، حيث يفضل الاعتماد عليه كظهير أيسر أو لاعب وسط أيسر فى طريقة 4/3/3، التى يطبقها البرتغالى. وسيكون المنتخب على موعد مع منافس شرس وقوى للغاية مدجج بلاعبيه المحترفين، والمميزين لاسيما لاعبى وسط الملعب والهجوم.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة