اسوء علاجات الصحة العقلية في التاريخ
اسوء علاجات الصحة العقلية في التاريخ


العلاج بثقب في الدماغ

أسوء علاجات الصحة العقلية في التاريخ .. أبرزهم العلاج بـ«ثقب في الدماغ»

أمنية شاكر

الأربعاء، 02 فبراير 2022 - 05:27 م

اعتقد البعض أن المرض العقلي هو قضية أخلاقية يمكن معالجتها من خلال الرعاية الإنسانية وغرس الانضباط الأخلاقي وظل هذا الاعتقاد حتى أواخر القرن 18،  وتضمنت استراتيجيات العلاج في المستشفى في العزلة والتحدث مع المرض على معتقداته الخاطئة، وذلك ما وضحه الدكتور كريستال، الذي كتب مقالاً بعنوان «الطب النفسي الاضطرابات والتشخيص للعلاج » في عدد مارس 2014 من موقع الخلية، وأشار ان الطب النفسي كان يتعامل معه على أنه له جذور أخلاقية وليست عقلية، ولذلك كان قديما يستخدمن طرق سيئة وغير أدمية مع المريض النفسي. 

 

اسوء علاجات الصحة العقلية في التاريخ


واعتقد الطبيب اليوناني القديم كلوديوس جالين أن جميع العلل تقريبًا تنشأ من خلطات أو مواد غير متوازنة في الجسم، وفي القرن السابع عشر ، قام الطبيب الإنجليزي توماس ويليس بتكييف هذا النهج مع الاضطرابات العقلية، بحجة أن العلاقة البيوكيميائية الداخلية كانت وراء الاضطرابات النفسية، وكان يُعتقد أن النزيف والتطهير وحتى القيء يساعد في تصحيح تلك الاختلالات والمساعدة في علاج الأمراض الجسدية والعقلية، وذلك بحسب موقع everydayhealth. 

اسوء علاجات الصحة العقلية في التاريخ


ربما كان أحد أقدم أشكال علاج المرض العقلي، وهو العلاج بالثقب، والذي يُطلق عليه أيضًا النقب، وينطوي على فتح ثقب في الجمجمة باستخدام مثقاب أو ثقب أو حتى منشار. حسب بعض التقديرات ، بدأ هذا العلاج قبل 7000 عام، ويعتقد الخبراء أن هذا الإجراء لإزالة جزء صغير من الجمجمة ربما كان يهدف إلى تخفيف الصداع أو المرض العقلي أو الاستحواذ الشيطاني المفترض، وفي الوقت الحاضر، قد يتم عمل ثقب صغير في الجمجمة لعلاج النزيف بين داخل الجمجمة وسطح الدماغ الذي ينتج عادة عن صدمة أو إصابة في الرأس.

اسوء علاجات الصحة العقلية في التاريخ

وفي الثلاثينيات من القرن الماضي استخدم علاج غيبوبة الأنسولين كأداة لعلاج الأمراض العقلية لأنه كان يُعتقد أن التغيير الدراماتيكي في مستويات الأنسولين قد يغيّر الأسلاك في الدماغ، واستمر هذا العلاج لعدة عقود أخرى ، حيث أقسم العديد من الممارسين بالنتائج الإيجابية المزعومة للمرضى الذين خضعوا لهذا العلاج، حيث تستمر الغيبوبة من ساعة إلى أربع ساعات، وانتهى العمل بهذا العلاج في أواخر الستينيات.

ومع تطور فهم المرض، اصبح الأطباء يقمن بأستخدام ادوية المنبة مثل دواء ميترازول ، والذي تم سحبه من استخدامه من قبل إدارة الغذاء والدواء عام 1982، لعدم أثبات الفعالية، بل ودهورت حالة المرضى خصوصا مرضى الفصام.

 

اقرأ أيضا||«كتيبة الحفاة».. أشهر جنود قاتلوا في الحرب العالمية الثانية بـ«دون أحذية»

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة