الأربعاء، 02 فبراير 2022 - 07:17 م

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن المنافقين لحب رسول الله صلى الله وعليه وسلم كان خداعهم ونفاقهم يظهر وقت الغزوات، حيث كانوا يرفضون خوض المعركة بجوار الرسول لنصرة الإسلام.

اقرأ أيضا |خالد الجندي: المنافقون ينشطون عندما يواجه الوطن تحديات| فيديو

أوضح "الشيخ رمضان عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "DMC" اليوم الاربعاء، أن هؤلاء المنافقون كانوا يفرحون عندما يرفضون الوقوف بجانب الرسول صلى الله وعليه وسلم في الغزوات والمعارك التي خاضها، كما كانوا يشككون في مصداقية الصحابة وحبهم الشديد للبني وقت الأزمات، ولهذا نجد أن هؤلاء المنافقون لم يسلم من ألسنتهم أحدًا.

وأضاف "الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي"، أنه من صفات النفاق الشماتة في الناس والتقليل من إنجازات الآخرين والتربص للناس بصورة كبيرة.

وفي نفس السياق، قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المسلمين بعد هزيمة معركة أحد حدث نوعا من الهجوم المعنوي على مجتمع النبي والصحابة، وكان هناك محاولات تقليل وتفتيت لتكسير الجبهة الداخلية للصحابة.

وأضاف خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية "dmc": "نشط المنافقون لأنهم ينشطون عندما يواجه الوطن تحديات أو يتفرغ لمعركة من المعارك، وهم موجودين ولا بد أن نتعامل معهم بشكل واقعي".

تابع: "القرآن عمل دعم معنوي للنبي عليه السلام والصحابة ورد على كل شبهة، وهي معركة تأثير معنوي، وفي سورة آل عمران قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ"، أي يعودون بكم للتشتت والضعف وارتداد عن المكاسب.

وأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أنه ما من يوم  يمر على بلدنا إلا ونجد إصلاحات ومشاريع جديدة اللهم لك الحمد فلا تلقي بأذنك للمشككين.