الخميس، 03 فبراير 2022 - 01:02 ص

قال الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن ضرب الزوجة مباح في الإسلام في حالة النشوز، مردفًا: "ولن نلغيها عشان حقوق المرأة".

وأضاف مبروك عطية، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إن الضرب مرحلة ثالثة بعد العظة وبعد الهجر، والمقصود بضرب المرأة عدم الإيذاء أو التسبب في كسر أو آلام، ولكن التعنيف الرقيق للمرأة الناشز.

واعترض مبروك عطية، على القول الذي فسر "واضربوهن"، بأن الضرب يعني هجر البيت، وهو مرحلة ثالثة بعد العظة وهجر الفراش.

وقال مبروك عطية، منفعلا: "الأساتذة يقولوا الضرب معناه سيب لها البلد وامشي، هؤلاء يستهينوا بكل علماء الأزهر، ما هذا التجرؤ على الله؟ معنى الضرب واضح".

وأردف: "محدش بيعرف يضرب بالسواك؟ ألغي النص القرآني؟ الآية في النشوز، هل تُبقي النشوز ولا تبقي علاج ربنا؟".

وأكد مبروك عطية، أن المعاشرة بالمعروف لمن تستحقها وللأسف هناك بيوت مبنية على الاعتراض والشجار، والبيت الصحيح في الإسلام هو الذي لا يسمع لأهله صوت، الأصل الأصيل في الزواج بيت لا يسمع له صوت.

ولفت إلى أن بعض الأشخاص غير المؤهلين يعتدون على زوجاتهم ويأمرون أهلهم بالاعتداء عليهن وهو أم غير جائز شرعًا وأخلاقيًا والدين منه بريء، مردفا: "يتحبس هو وأهله اللي يعتدي على زوجته ويأمر أهله بالاعتداء عليها".

ووجه مبروك عطية، رسالة للزوجة التي يطلب منها زوجها أن يصورها عارية، قائلا: "لا تأمني له".

ووجه مبروك عطية رسالة للنساء، قائلا: "بتتصوري وقلبك جامد، ميهمكيش أي ابتزاز، يا متتصوريش". 

أما بالنسبة للجدل الدائر على السوشيال ميديا حول آراء لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، قال مبروك عطية: "لا أحد أن يتحدث عن كلام شيخ الأزهر، وخاصة إن كان غير مؤهل، وأقول لمن ينتقد شيخ الأزهر من أنت لتستهين بالإمام الأكبر؟". 

وأضاف مبروك عطية، أن الحاكم من حقه تأييد المباح، وشيخ الأزهر يعلمنا على أن نتدارك الأمر قبل أن يتفاقم، وأتمنى أن يجرم كل عنف ضد النساء.