الخميس، 03 فبراير 2022 - 06:23 م

رحل صدام حسين وبقيت قصوره تحفة معمارية وفنية خالدة حتى وقتنا هذا، ويبلغ عدد تلك القصور لحوالي ١٠٠ قصر رئاسي متواجد في أنحاء العراق، وتتميز تلك القصور بتصاميمها الرخامية واسقفتها المميزة، وعلامة مميزة بأسمة، وعلى مر السنوات الماضية شهدت تلك القصور كثير من النهب والإهمال، ولكن السلطات في العراق قررت أن توقف هذه المهزلة وتبدأ في ترميم تلك القصور.

ويقول قحطان العبيد رئيس دائرة آثار البصيرة: «إنه يوجد حوالي ١٠٠ قصر رئاسي تم بناءة في تسعينات من القرن الماضي، وشهدت على تحف فنية مميزة شهدت على تاريخ العراق في تلك الفترة» وذاك بحب موقع سكاي نيوز.

وأشار التقرير، إلى إن يد الفوضى والنهب عبثت بتلك القصور، وخصوصا بعد تحول تلك القصور لاماكن حكومية، وادارية، ويقول ليث مجيد حسين مدير مجلس الدولة العراقي للأثار: « يحتاج ترميم تلك القصور لمبالغ طائلة».

وفي بغداد حولت السلطات ٣ قصور لمقرات حكومية، بينما تحول قصر الفرو إلى جامعة امريكية، واشار مايكل مولنيكس رئيس الجامعة الامريكية في العراق، ان القصر احتاج لمجهود ضخم في الترميم، وتم بذل الكثير من الجهد حتى تحول لمقر الجامعة الامريكية.

اما قصور صدام في البصرة ظل منها ٣ فقط اثنين منهم لمقر حكومي، والثالث تحول لمتحف، وتعتزم السلطات العراقية استغلال قصر المهيب، لانشاء مجمع فنادق، وهناك ٦٦ قصر اخرين متواجدين في مدينة تكريت وهي مسقط رأس الرئيس الراحل صدام حسين.

اقرأ أيضا: وفاة أقدم مرافق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين