أنور وجدي وليلى فوزي
أنور وجدي وليلى فوزي


بدايات كبار الفنانين مع الكومبارس.. إحراج في «اللوكيشن» ومبالغ هزيلة وحصار الأسر

صافي المعايرجي

الجمعة، 04 فبراير 2022 - 11:47 ص

لم يصل أحد إلى مكانة عالية إلا بعد جهد وكفاح استمر لسنوات وذاق الأمرين حتى يستطيع إثبات وجوده، وكذلك الفنانين الذين استطاعوا بمجهودهم ومعاناتهم الوصول إلى المجد والشهرة التي حلموا بها طويلا.

 

أنور وجدي رضي أن يعمل كومبارس في مسرح رمسيس مجانا ثم رضى أن يعمل في الليلة بعشرة قروش، وأن يضربه والده كل يوم ويطرده من منزله كل يوم، ثم يعود في اليوم التالي إلى مسرح رمسيس.

 

وكان والد أنور وجدي ينتظره على باب المسرح كل ليلة واستطاع أن يمر من أمامه كل ليلة ويحدق في وجهة دون أن يستطيع معرفته، فكان يتنكر ويستعمل ذقن وشارب من شعر مستعار، ورضي في عام 1933 أن يكون أول فيلم يشارك في البطولة دون أجر هو فيلم الدفاع، حتى وصل في عام 1948 إلى ستة آلاف جنيه عن الفيلم الواحد. 

 

كذلك زوجته ليلي فوری بدأت حياتها كومبارس، لم يكن يراها أحد بل قيل لها: أنت لا يمكن أن تصلحي للسينما، ورضت بأجر خمسة عشر جنيها في فيلم مصنع الزوجات وهو أول فيلم تمثل فيه، وبالرغم ما قيل لها في بداية حياتها إلا أنها واصلت وارتفع أجرها في 1948 إلى ألف وخمسمائة جنيه في الفيلم الواحد.

 

اقرأ أيضًا| «جلال الشرقاوي».. فنان متواضع بدأ مشواره بـ«منفذ ديكور»

 

ومديحة يسري كانت كومبارس من الدرجة الثالثة، ثم لاحظ المخرج عبدالفتاح حسن أنها تتميز بوجه مصري صمیم فأعطاها دور ممرضة في فيلم الوقاية من الغارات ولم تكن تسعها الدنيا بعد أن قامت بأول أدوارها وتقاضت عن هذا الدور جنيها واحدا.

 

لكن سرعان ما خاب أملها ولم يعرض الفيلم على الجماهير، إلا أنها استطاعت بكفاحها أن تصل إلى النجومية وكانت تتقاضى ألف جنيه عن الفيلم الواحد عام 1948.

 

وبدأت سامية جمال حياتها الفنية كومبارس في الأفلام ضمن مجموعة من الراقصات وكانت تتقاضى خمسة جنيهات، حتى تعرفت على فريد الأطرش وشاركته البطولة حتى وصل أجرها ألف ومائتي جنيه.

 

 

هاجر حمدي هربت من منزلها وعملت كومبارس في مسرح رمسيس ثم قامت بدور بائعة سجائر في کباریه في فيلم حياة الظلام، وكانت أقصى أمانيها أن تتعلم الرقص الشرقي وتعمل في فرقة بديعة، واستطاعت أن تحقق هذه الأمنية وأخذت تتدرج في السينما حتى أصبح أجرها ألف جنيه عن الفيلم الواحد.

 

 

ولولا صدقي أيضا كانت تعمل كومبارس في أفلام ستوديو مصر مقابل خمسين قرشا في اليوم وفي عام 1937 عهد إليها بدور صغير في فيلم حياة الظلام، ثم قامت برقصه في فيلم لآسيا وكان متفقا أن يدفعوا لها عشرة جنيهات لم تقبض منها مليما واحدا.

 

وقامت لولا بدور في فيلم سر أبي، وكان المتفق أن يكون أجرها عنه 100 جنيه لم تقبض منها سوى خمسين، رغم كل ما وجهته إلا أنها أصرت على العمل في السينما حتى وصلت إلى النجومية.

 

 

وأصبحت تتقاضى عام 1948 سبعمائة جنيه عن الفيلم وبلغت ثروتها حوالي 2500 جنيه، وقالت لولا صدقي في ذلك الوقت إن ثلاثة أرباع ثروتها لا تزال في أيدي المنتجين.

 

وظهرت تحية كاريوكا لأول مرة على شاشة السينما في لقطة في فيلم الدكتور فرحات؛ حيث كانت تمر بثياب البحر مع أمينة محمد على كورنيش الإسكندرية وكانت تعمل في ذلك الحين ضمن مجموعة الراقصات في الصالات، وكان يعهد إليها بالرقص في الأفلام ضمن المجموعات.

 

 

وفي عام 1937 ظهرت تحية في فيلم قصير من إخراج أحمد سالم هو فيلم حلم الشباب، مؤكدة لمجلة آخر ساعة بتاريخ 15 ديسمبر 1948 أنها تخجل أن تذكر المبلغ الذي تقاضته عن هذا الفيلم.

 

واختيرت لتكون بطلة فيلم الستات في خطر، وكان أجرها خمسين جنيها، واستطاعت إثبات موهبتها وقدرتها على تقمص الأدوار حتى أصبحت تتقاضى عام 1948 ألف وخمسمائة جنيه.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة