صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


فرنسا تعقد «منتدى الإسلام» للقضاء على التطرف

بوابة أخبار اليوم

السبت، 05 فبراير 2022 - 09:36 م

أعلنت الحكومة الفرنسية، اليوم السبت 5 فبراير، عن أنها تواصل جهودها لإعادة تشكيل أفكار المسلمين في فرنسا وتخليصها من التطرف، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، مُشيرة إلى عقد "منتدى الإسلام في فرنسا"، والذي يضم عددًا من رجال الدين والعلمانيين والنساء؛ للمساعدة في قيادة أكبر جالية مسلمة في أوروبا الغربية.

وقالت بعض تقارير وسائل الإعلام الفرنسية، إنه من المتوقع أن تضم الهيئة الجديدة، أئمة، وشخصيات مؤثرة من المجتمع المدني، ومفكرين بارزين، ورجال أعمال.

وجدير بالذكر أنّ النساء تشكل ربع أعضاء الهيئة الجديدة -على الأقل- كما أنّه من المقرر اختيار جميع أعضائها من قِبل الحكومة.


اقرأ أيضاً | بث مباشر | باقٍ 40 سم فقط.. لخروج الطفل ريان من داخل البئر

كان "منتدى الإسلام في فرنسا" من المقرر أن يحلّ محل "المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية"، الذي أنشأه الرئيس السابق "نيكولا ساركوزي" في 2003، والذي تم حله من قِبل حكومة "ماكرون" هذا الشهر؛ لأنّه لم يعد يؤدي دوره في المجتمع الفرنسي المسلم، وفقًا لوزير الداخلية "جيرالد دارمانان".

وأضافت "أسوشيتد برس"، أن "منتدى الإسلام في فرنسا"، سوف سيتخذ تدابير مثل تدريب الأئمة بها، بدلًا من إحضارهم من تركيا، أو المغرب، أو الجزائر، هذا إلى جانب وقف الاعتماد على الأموال الأجنبية وأي سلطات دينية في الخارج.

ومن جانبهم، يوافق كثير من الجالية المسلمة على تلك الخطة. كما يرى المؤيدون أنّ المنتدى الجديد، الذي أطلقته وزارة الداخلية الفرنسية، من شأنه أن يحافظ على البلاد آمنة وخالية من النفوذ الأجنبي، فضلًا عن ضمان التزام الممارسات الإسلامية في فرنسا بالقيم العلمانية للبلاد.

وفي المقابل، يرى المعارضون أن هذه الجهود خدعة سياسية؛ لجذب الناخبين اليمينيين إلى الحزب الوسطي، الذي يتزعمه الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، قبل الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها أبريل المقبل.

كما يعتبر العديد من المسلمين المنتدى جزءًا من التمييز، الذي يُحمِّل المجتمع بأكمله مسؤولية الهجمات العنيفة، قائلين إنّ فرنسا لن تجرؤ على اقتراح مثل هذه التغييرات على المؤسسات المسيحية.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة