صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


الملك محمد السادس يعزي هاتفياَ والدي الطفل ريان

كريم عادل

السبت، 05 فبراير 2022 - 11:03 م

أعلن الديوان الملكي المغربي، عن أن الملك محمد السادس اتصل بوالدي الطفل ريان وقدم تعازيه في وفاته.

 وجاء في البلاغ، على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى الملك محمد السادس اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.


اقرأ ايضاً|رسميا.. المغرب يعلن وفاة الطفل ريان والملك يعزي أهله


أعرب الملك، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.

وقد أكد الملك، بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا. 

كما عبر الملك عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم. وفي الختام، أكد الملك لأسرة الفقيد سابغ عطفه وموصول عنايته.

وتمكنت فرق الإنقاذ المغربية من انتشال الطفل ريان الذي ظل عالقا في بئر بضواحي مدينة شفشاون لأيام، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وذلك نقلًا عن موقع "روسيا اليوم".

وعلى النقيض، قالت مراسلة قناة "الغد" إن الطفل ريان خرج من البئر ميتًا.

كان الطفل ريان، الذي يبلغ من العمر 5 سنوات،  قد سقط فى بئرعميقة بالمغرب، خلال الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي، فى بئر يبلغ عمقها يقترب من الـ60 مترًا بقرية أغران فى إقليم شفشاون شمالى البلاد، وقالت وسائل إعلام محلية إن الطفل سقط فى البئر التى تمتلكها عائلته فى غفلة من والديه.

وذكرت أن المحاولات الأولى لإنقاذ الطفل قام بها متطوعون لكنها باءت بالفشل بسبب ضيق البئر.

وأضافت أن السلطات المحلية تدخلت فور الاستعانة بها مستخدمة «جرافة ووسائل بدائية وتقليدية».

قامت فرق الإنقاذ بإمداد البئر بالماء والأكسجين، وطلبت فرقة خاصة للعمل على نزول أحد أفراد الطاقم للبئر.

يذكر أن البئر التي سقط فيها ريان، قديمة ومملوءة بالأتربة والحجارة المتراكمة سابقًا، الشيء الذي يجعل عملية الحفر تتم بدقة وخطوات محسوبة وعدم تسرع مخافة حدوث انجرافات للتربة أو انهيار للبئر.

كانت وسائل إعلام مغربية قد أعلنت عن وصول سيارة طبية مجهزة بأحدث أنواع المعدات الصحية لإنقاذ حياة الطفل "ريان" بعد إخراجه من البئر الذي قضى فيه ثلاثة أيام وهذه هي الحالة الصحية للطفل المعجزة.

وتواصلت طيلة ليلة الجمعة والسبت أشغال الحفر الأفقي مع عمليات تثبيت الجوانب لحماية فرق التدخل من مخاطر انجراف التربة.

وقد انتهت أشغال الحفر العمودي على عمق يصل الى 32 مترا زوال الجمعة، كما تم القيام بمجموعة من المعاينات من طرف مهندسين طوبوغرافيين وخبراء الوقاية المدنية حول طبيعة التربة المحيطة بالثقب المائي لتفادي أي حوادث عرضية قد تؤثر على عملية الإنقاذ.

وبعد انطلاق أشغال الحفر الأفقي، تسبب انهيار الأتربة في وقف العملية بشكل اضطراري ومؤقت حفاظا على سلامة المنقذين، حيث تم تثبيت جوانب الحفرة وجرف الأتربة المتساقطة باستعمال الجرافات، قبل استئناف الحفر الأفقي بشكل حثيث من طرف فريق من المتخصصين.

كانت المحاولات الأولى لإنقاذ الطفل قام بها متطوعون لكنها باءت بالفشل بسبب ضيق البئر، وأضافت أن السلطات المحلية تدخلت فور الاستعانة بها مستخدمة «جرافة ووسائل بدائية وتقليدية».

ومدت فرق الإنقاذ البئر بالماء والأكسجين، وطلبت فرقة خاصة للعمل على نزول أحد أفراد الطاقم للبئر.

وقالت إن الطفل ريان عالق على عمق يقترب من الـ 40 مترًا فى البئر ومصاب بجروح طفيفة على مستوى الرأست، في وقت وسعت فيه سلطات الدفاع المدني جهودها لإنقاذ «ريان» بعد مرور أكثر من يوم ونصف دون جديد.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة