هيئة المحكمة
هيئة المحكمة


بإجماع الآراء .. جنايات طنطا تقضي بإعدام 4 متهمين في واقعة الشاب أمير

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 06 فبراير 2022 - 12:38 م

كتب عصام عمارة 

قضت محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية اليوم الدائرة الخامسة  وبإجماع الآراء بمعاقبة 4 متهمين في قضية مقتل الشاب أمير فاروق «ضحية البلطجة»، بالإعدام شنقا.. صدر الحكم برئاسة المستشار نبيل محمد ربيع - رئيس المحكمة وعضوية كل من المستشارين محمد إبراهيم حامد صهيون و أمين الديب ومصطفى محمد حمزة بأمانة سر عبد الفتاح أبو سلام وأحمد عزت عنتر.

جاء الحكم بعد أن أحالت المحكمة أوراق المتهمين في جلسة ٤ يناير الماضية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي بشأن إعدامهم، وقررت اليوم الحكم بإعدامهم وإحالة الدعوي المدنية الي المحكمة المدنية المختصة .

وكانت محكمة جنايات طنطا، قد نظرت محاكمة ٤ أشخاص بتهمة الاعتداء على الشاب أمير فاروق ضحية البلطجة بطنطا، وطعنه عدة طعنات حتى فارق الحياة، في القضية رقم 28591 جنايات ثان طنطا لسنة 2021، بحضور هيئة الدفاع عن أسرة المجني عليه ، وعدد من أقارب وأصدقاء المجني عليه، وتم إثبات حضور المتهمين الأربعة، وطلب دفاع المتهمين بتعديل قيد وصف القضية لمشاجرة 

بينما طالب دفاع المجني عليه بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين مقدمين الدلائل المثبتة على طبيعة شخصياتهم الإجرامية، وقيامهم بقتل المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل الضحية.

  جدير بالذكر أن محكمة جنايات طنطا، قد حكمت في القضية رقم 28591 جنايات ثان طنطا لسنة 2021، فى ٤ يناير الماضي بالإعدام لـ٤ أشخاص قاموا بالاعتداء على الشاب أمير فاروق ضحية البلطجة بطنطا وطعنه حتى فارق الحياة، بالإعدام وإحالة أوراقهم للمفتي.

ترجع تفاصيل الواقعة إلى شهر أكتوبر الماضي، عندما تلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية بلاغا من المستشفى الجامعي بوصول الشاب أمير فاروق 23 سنة مصاب بعدة طعنات متفرقة من الجسم وتوفي متأثرا بإصابته، وعلى الفور قرر اللواء ياسر عبد الحميد مدير مباحث الغربية تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة برئاسة الرائد محمود عبد الجواد رئيس مباحث قسم ثان طنطا لكشف غموض الواقعة.

ودلت التحريات على أن المجني عليه أثناء عودته من عمله في محل سوبر ماركت بالمنطقة التي يسكن فيها، بطنطا، بعد أن أنهى عمله مبكراً في تلك الليلة توجه بصحبة بعض الجيران لحضور فرح أحد معارفه لتهنئته، وكانت والدته في انتظار عودته للمنزل وتحاول الاتصال به كل فترة لانشغالها عليه، فأخبرها أنه في الطريق، وهو في طريق عودته للمنزل شاهده أحد جيرانه ويدعى مصطفى وكان قد نشب بينهما سوء تفاهم سابقاً وانتظره وقام ومعه مجموعة من الأشخاص يستقلون درجات نارية وتعدوا عليه بالضرب والطعنات وحاول المجني عليه تفادي الطعنة والفرار منه وتدخل بعض المتواجدون لمنعه لكنه لاحقه هو وشخصين آخرين بالطعنات حتى سقط على الأرض مغشياً عليه بينما فروا هاربين.

وتم نقله إلى المستشفى الجامعي بطنطا حيث لفظ أنفاسه الأخير، وهو الأمر الذى أثار حالة من الحزن بين أهالي مدينة طنطا نظرا لتمتع المجني عليه بسمعة طيبة، ومحبة أهالي المنطقة التي يسكن بها.

وأظهرت الفيديوهات ببعض كاميرات المراقبة بالشارع الذي شهد الواقعة قيام مجموعة من الشباب مستقلين دراجات نارية، بالتوقف فجأة واستدراج المجني عليه إلى مشادة كلامية ومن ثم تم الاعتداء عليه بالأسلحة البيضاء، وفروا بعدها من موقع الحادث على الفور.

 ونجح رجال المباحث في ضبط المتهمين وتقديمهم للعدالة واعترفوا بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات، وأمرت بانتداب.

الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على جثة المجني عليه لمعرفة سبب الوفاة، وصرحت بدفن الجثة وإحالة المتهمين للمحاكمة التي أصدرت حكمها المتقدم.

اقرأ أيضا | إحالة المتهم بدفع طالب ثانوي من القطار بالمحلة إلى الجنايات


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة