عبدالقادر محمد على
عبدالقادر محمد على


وداعاً «رحيق النعناع»

.. واختفت روائح العطور من صالة تحرير «الأخبار»

عاطف زيدان

الأحد، 06 فبراير 2022 - 08:11 م

ما أقسى الأحزان عندما تتزاحم وتتوالى على النفس! بالأمس القريب ودعنا فارس «ورقة وقلم» الكاتب الكبير ياسر رزق. واليوم نودع فارس «صباح النعناع» الكاتب الساخر الكبير عبد القادر محمد على. آخر مرة تحدثت فيها معه، كانت يوم وفاة الفارس ياسر. دخلت صالة تحرير الأخبار بالدور السادس حزينا، شأنى شأن كل أبناء الدار،

وجدت الوجوم والحزن على وجوه الجميع.. لا يمكن تصور شكل صالة تحرير الأخبار بدون الأستاذ عبد القادر. فقد كان بهدوئه وابتسامته وقفشاته يشكل روائح عطور جميلة. كما كان بصوته العالى وهو يبلغ المنفذين بموافقات رئيس التحرير على ارسال الصفحات التى يجهزها كل منهم تباعا إلى مطابع الدار بمدينة أكتوبر، علامة مميزة تبشر الجميع بالإنجاز. مشّى يا علاء، ابعت يا نور، اوكى يا ثروت.. رحل المايسترو، الذى عايشته محبا للجميع،

مبتسما دائما، صارما عند اللزوم. كانت تجمعنى بالأستاذ علاقة من نوع خاص، عمادها الثقة والاحترام. واعتدت ان اصبّح عليه بشكل خاص، بعد القائى السلام على الجميع فور دخولى الصالة.رحمك الله أيها الأستاذ ثرى الثقافة والعطاء والأخلاق، واسكنك فسيح جناته، والهمنا ومحبيك الصبر والسلوان .. انا لله وانا اليه راجعون.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة