صورة موضوعية
صورة موضوعية


حكايات| قواقع البحر وحلة البكويز.. مزاج خاص لـ«الأكيلة» ببورسعيد

أشرف السويسي

الأحد، 06 فبراير 2022 - 10:57 م

تُعد أم الخلول والبكلويز والاختينيا والاستراديا والجراجولا وبلح البحر من الرخويات المطلوبة وهي عظيمة الفائدة والقيمة الغذائية ولكنها ليست مزاج عام وإنما مزاج خاص للبعض؛ حيث كانت قديما لا يهتم بها كثيرون ولكنها أصبحت غالية الثمن ولايقدر على شرائها كثيرين.

 

يقول أحد تاجري الخلول والبكلويز: "لقد ورثت المهنة أبا عن جد فعائلاتنا يعملون بالصيد وبعضنا متخصص في صيد هذه المأكولات التي لها زبونها الخاص والتي يتم عملها بالبهارات والفلفل والكمون خاصة البكلويز ويمكن التعامل مع الماء المغلي معها كشوربة سي فود او شوربة دواجن أو لحوم".

 

ومضى في حديثه: "وممكن أكلها بالدمعة وأحيانا تصبح وجبة غذاء متكاملة مع تحضير الطحينة لها والخلول كذلك يحلو أكلها مع الطعمية بعد تمليحها أو الكبيرة منها تحديدا تؤكل مع العيش بالدمعة وتطبخ كغداء عادي".


ويحكي كذلك: "وتأتي الخلول من البحر المالح ببورسعيد أما باقي القواقع كفواكه البحر والجراجولا والاختينيا والاستراديا من الصدفيات والقشريات وتأتي من السويس والتي تصبح وجبة غذاء كاملة العناصر".

 

واشتهرت بورسعيد ب"حلة البكلويز" وهي حلة مطبوخة بنظام خاص وكان قديما يقدمها محل شهير بحي الإفرنج بمنطقة البازار وظلت هذه الشهرة ممتدة ومعروفة ولايتم تناولها في أي محل إلا في حلة حتى أصبحت سمة أساسية للبكلويز البورسعيدي".

 

وتقول الدكتورة مروة علي المتحدث الرسمي لمركز بورسعيد للتراث والتنسيق الحضاري إنه ضمن مشروعنا لتسويق تراث البلد سياحيا "حلة البكلويز" مع أنغام السمسمية في عدة أماكن مما يساهم في اتساع المهنة وزيادة عدد المشتغلين بها وزيادة الإقبال على البلد بوجه عام ويزيد من حملات الترويج للسياحة بها باستغلال التراث والفولكلور معا.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة