سناء جميل ولويس جريس
سناء جميل ولويس جريس


الزوج الوفي «لويس».. احتفظ بجثمان سناء جميل بعد وفاتها لـ3 أيام

صافي المعايرجي

الإثنين، 07 فبراير 2022 - 03:53 م

حين طرق الحب قلب الفنانة الراحلة سناء جميل ووقف أمامها لويس جريس طارت من الفرحة وأحست أن الدنيا تفتح لها ذراعيها وعرفت السعادة قلبها بعد الزواج في عام 1960.

 

في حوار لها مع مجلة «هي» في الخامس والعشرين من أكتوبر عام 1964  أي بعد زواجهما بأربع سنوات تحدثت عن هذا الزواج قائلة: «رغم أني قد تخطيت سن الثلاثين إلا أني عرفت معنى الاستقرار بعد زواجنا  فكنت قبل زواجي أخشى الكثير أخشى الوحدة فقد كنت وحيدة منذ بدأت أن أعمل وأخشي الجوع وألا أجد ثمن حذاء أو حقيبة وأنا في حاجة إليها».

 

وحكت وقتها قائلة: «كنت أخشى ألا أجد إيجار الشقة، وهذا الخوف كان يتعلق بحد كبير بطبيعة عملي لأنه المورد الوحيد لي وكنت أقبل أي دور يسند إلي لكي أؤمن نفسي.. في إحدى المرات لم أستطع دفع إيجار شقتي لأني دفعت نصف مرتبي في قطعة قماش على أمل أنني سأقوم بعمل برنامج إذاعي لكن فوجئت بإلغاء البرنامج وتعذرت أن أدفع إيجار شقتي».

 

واستكمت سناء جميل حديثها: «أما بعد أن تزوجت من لويس أستطعت أن اختار الأدوار التي تناسبني وأرفض ما لا يعجبني، كما أنا مرتبي ثابت في المسرح».

 

 

وعن شقيقها الذي هجرته وهي صغيرة بعد رفضه التمثيل، فقالت: «ظل يقاطعني بالرغم مما وصلت إليه من شهرة إلا أنني رأيته أكثر من مرة وسط المتفرجين في عروض المسرح، كما قابلته أمام شباك التذاكر، كنت واقفة في الداخل أحجز لبعض أصدقائي وصادفته يشتري لنفسه تذكرة فقال لي: سعيدة؟

 

فقلت: له آه

فسألني المسرحية كويسة؟

قلت: آه مش تتفرج عليها؟

 قال: أيوه وانتهى الحديث

 

ظل سناء ولويس نموذجا لقصص الحب الرومانسية، ورغم رفض أسرتها لها ومقاطعتهم لها، كان لويس محور وسند لحياة سناء وكانت سناء محور وسند لحياة لويس حتى أصيبت بسرطان الرئة وظلت تعاني لمدة ثلاث أشهر وتوفيت في 22 ديسمبر 2002.

 

كانت سناء ترغب أن تلتقي بأحد أقاربها فانتظر زوجها لويس على دفنها بعد وفاتها ثلاث أيام على أمل أن يأتي أحد من أسرتها ولكن لم يظهر أحد من عائلتها واضطر إلى دفنها ورغبتها لم تتحقق.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة