جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع


الفاو: نسعى لتقليص الفجوة الاجتماعية والاقتصادية بين المناطق الحضرية والريفية

محرم الجهيني

الإثنين، 07 فبراير 2022 - 04:25 م

انطلقت اليوم، الدورة السادسة والثلاثون لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا (NERC36) والتي تركز على تحسين التغذية، وبناء مجتمعات ريفية قادرة على الصمود، وتحسين إدارة المياه، ومعالجة آثار أزمة المناخ، وتعزيز مبادرات التعافي الأخضر، وكذلك استراتيجيات التنمية التي تراعي الفوارق بين الجنسين.

وقال المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة) شو دونيو في كلمة افتتاحية تم بثها عبر الانترنت في الاجتماع الذي تستضيفه العراق، إن قطاعات الأغذية الزراعية هي من بين القطاعات التي تكافح من أجل التعافي من الصدمات التي تسببت بها جائحة كوفيد-19 خلال العامين الماضيين، مؤكداً على أهمية وجود مجتمعات مستدامة وصامدة.

وأشار "المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة) إلى ان وضع الأمن الغذائي في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا كان حرجاً حتى قبل الجائحة، حيث تعاني المنطقة من ارتفاع معدلات الجوع وزيادة عدم المساواة التي تهدد رفاهية سكان الريف من نساء وشباب، إضافة إلى تفاقم ندرة المياه".

وحدد المدير العام الأولويات الأربعة للابتكار واتباع أفضل الممارسات وذلك لدعم تعافي المنطقة وهي: تقليص الفجوة الاجتماعية والاقتصادية بين المناطق الحضرية والريفية من خلال خلق فرص توظيف أفضل في المناطق الريفية، وضمان الأمن الغذائي وأنماط التغذية الصحية للجميع، واستعادة التوازنات البيئية، وبناء الصمود في وجه الصدمات المتعددة".

كما أكد على أن "العمل على المستوى القطري هو في صلب خطة 2030"، مشدداً على أهمية عقد الشراكات والتعاون لتحقيق هذه الخطة.

وأضاف برنامج المؤتمر الإقليمي يتضمن عدة اجتماعات رفيعة المستوى حيث تعقد اليوم موائد وزارية مستديرة حول الموضوعات الأساسية ويتضمن جدول أعمال الغد فعالية جانبية حول المياه والطاقة والغذاء في سياق مؤتمر المناخ "كوب-27" القادم، يليها اعتماد إعلان وزاري وتقرير المؤتمر.

وأكد المدير العام أنه بدأ إصلاحات مؤسسية في المنظمة لمنح المكاتب الإقليمية المزيد من القوة الاستراتيجية لضمان العمل المحلي، مشيراً إلى وجود مبادرات رئيسية لدعم الإطار الاستراتيجي للمنظمة في المنطقة.

وقال شو أن ثلاثة من بلدان المنطقة تشارك بالفعل في مبادرة "يداً بيد" التي تهدف إلى زيادة الإنتاج الزراعي في المناطق التي تشهد أعلى معدلات الفقر والجوع. وتشارك سبع دول في مبادرة 1000 قرية رقمية التي تسعى إلى تقليص الفجوة الرقمية التي يواجهها أصحاب الحيازات الصغيرة وسكان الريف، في حين أن هناك فرصاً مهمة لتنفيذ مبادرة "بلد واحد، منتج واحد ذو أولوية"، والتي تركز على المنتجات ذات الصفات الفريدة، في المنطقة.

وأضاف أن المزيد من الإجراءات يتم اتخاذها الآن، حيث تقوم المنظمة بتطوير استراتيجية إقليمية بشأن الابتكار الرقمي واستكمال المنصة الفنية الإقليمية بشأن ندرة المياه، والتي ستصبح مركزاً للمعرفة حول هذا الموضوع مما يسمح للبلدان في جميع أنحاء العالم بالاستفادة من الخبرات الواسعة المكتسبة في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا.

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة