الإثنين، 07 فبراير 2022 - 04:33 م

اجتاحتنى مشاعر عاصفة بعد خسارة منتخبنا الشجاع أمام أسود التيرانجا فى نهائى دراماتيكى.. واسيت نفسى لأتمكن من التغلب على الألم.. وأدركت أنه من المهم ألا أفكر كثيرا فيما حدث لأنه لا يمكننى تغييره.. فلطالما مررنا بأوقات حاولنا فيها تحقيق أمر ما؛ وانتهى بنا الحال خائبى الأمل.. نمر بأوقات عصيبة، ونعتقد أن الحياة انتهت ومرت، ولكن تمنحك وقتها الجروح قوة وشجاعة.. تجعلك أكثر شغفا بالحياة وأكثر عمقا.. فلا يمكن أن تحقق أى شيء فى هذا العالم بدون شجاعة فهى أعظم سمات العقل.. لذا فأقول لهؤلاء الرجال الشجعان الأبطال الذين أسعدونا وجعلونا نفتخر بهم على مدار البطولة، إن الأخطاء والإخفاقات جزء لا يتجزأ من الحياة ولا تعبر عنا بل تحسن شخصياتنا ونتحسن جميعا بفضلها.. ربحنا احترام الجميع بروحنا وإصرارنا، نعم علينا أن نندم على أخطائنا ونتعلم منها ولكن يجب علينا ألا نحملها معنا نحو المستقبل.. قد نمتلك أفكارا وخططا وأحلاما، أحيانا لا تتحقق كما تخيلناها، وقد ينتهى تخطيطنا للأمور بخيبة أمل، ولكن من الأفضل أن نظل منفتحين دائما وأن نتقبل ما تمنحنا الحياة.. ولا نكون مهووسين بأخطاء الماضى.. نتخلى عنها ونتعلم منها.. فسيكون كل شىء على خير ما يرام فى النهاية.. وإذا لم يكن على خير ما يرام فإنها ليست النهاية.

- الخلاصة: «حافظوا على قوتكم يا أبطالنا الشجعان من أجل إمدادنا بها.. تقبلوا المواقف العصيبة والتجارب المؤلمة لتصبحوا أقوى بفضلها.. وتقفوا قريبا على أقدامكم وتتحدثوا عن تلك المواقف والتجارب.. ونحن أيضًا علينا أن نمدح هؤلاء الأبطال بالقدر الكافى مقابل الشجاعة التى تملكونها.. حتى وإن حاولوا ولم يساعدهم الحظ».

- فيسبوكيات: «يا جبل ما يهزك ريح».