صورة موضوعية
صورة موضوعية


مطالب مجتمعية لحماية القيم الأسرية

أسماء السروجي

الإثنين، 07 فبراير 2022 - 08:21 م

 

قالت الدكتورة هالة عثمان، أستاذ القانون الجنائي رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة ومنتدى الصفوة، إننا نعمل معا من أجل مجتمع سوى نفسيا، من خلال بحث سبل المعيشة التى تمكنا على التعايش وتقبل الآخرين فى ظل إدارة الضغوط النفسية والتحديات الشخصية التى تقابلنا، بهدف بناء الإنسان والمواطن الذي يساعدنا على الحياة الكريمة فى ظل الجمهورية الجديدة.

 

 وتطالب بهيئة مجتمعية لحماية القيم الأسرية، ومواجهة الظواهر الدخيلة من المجتمعات الخارجية، لرصد تلك التغيرات والانحرافات الدينية والأخلاقية والاجتماعية التي تحدث، وتنقيتها للحد من انتشارها وتفعيل دور الرقابة  

 

وأكدت عثمان أن العالم الخارجى يستهدف قيمنا الدينية والمجتمعية والثقافية، ولابد أن نقدم الحلول من رجال الدين والثقافة والاجتماع إلى أن نصل للحل القانوني.

 

 وأشارت إلى ضرورة العمل على مواجهة معركة الوعي والاستعداد لها جيدا، وإعداد مواطن قادر على الحفاظ على القيم والعادات والتقاليد السوية، وإعداد الأجيال القادمة التي تحافظ على الإرث الأخلاقي الذي تميزت به مصر لعقود طويلة، وأن نعمل كمجتمع مدني على مناقشة المشكلات والخروج بحلول وعرضها على صناع القرار.جاء ذلك خلال لقاء ثقافي حول تطوير الذات ومواجهة المشكلات النفسية. 

 

وأضاف اللواء  أسامة راغب، نائب رئيس أكاديمية ناصر العسكرية، نحن نحتاج لمزيد من الدفعات الثقافية والجهود المجتمعية للحفاظ على القيم، والتوزان بين أطراف الحياة لتحقيق التكامل الشخصي والأمان النفسي والاجتماعي.

وأكد على ضرورة تدريس اللغة العربية للإعلاميين لإحاطة استخدامها بشكل مناسب لدعم الدولة  فى مواجهة حروب الإعلام، خاصة مع غياب الإعلام الداعم بشكل حقيقي.

وتابعت بسنت عثمان، المدير التنفيذي لمنتدى الصفوة، إن تطوير الذات من أهم أمور الحياة في ظل ما نواجهه من مشاكل أخلاقية ونفسية منتشرة فى المجتمع،  لتفعيل لغة الحوار والتكاتف والتواصل والاتحاد من أجل مجتمع سوى وسليم نفسيا. 

وأكدت على ضرورة وجودمواد دراسية تعلم أولادنا الأخلاق بمفهومها الحقيقي، وتشريعات قانونية تحد من انتشار القبح فى المظاهر، لافتة إلى أننا نخوض حروبنا شرسة فى تفرقة المجتمع وتقسيمه ويظهر ذلك جليا فى عناوين البرامج التلفزبونية التى تتحدث بعنصرية سواء عن الرجل أو المرأة.

وأوضح الدكتور محمود خليل، استشارى أن معدلات الطلاق بدأت تتزايد بسبب غياب القيم الإنسانية التى كان يتمتع بها المجتمع المصري، وأن ثقافة الاعتذار من أهم القيم التى يفتقدها المجتمع المصري، "محتاجين نبنى بيوتنا على الحب والتسامح والاعتذار والاحتواء، القيم دي أهم من تجهيزات العروسين والموبيليا"

وأضاف القس بولا فؤاد ، لابد أن نخرج من دائرة الذات والأنا إلى دائرة نحن، فلا بد من انتشار السلام الداخلي والمحبة التى تولد الفرح والسلام، ونوصى الأزواج بمحبة وزوجاتهم والزوجات بطاعة أزواجهن، ونتحد جميعا في عبادة الله، ونتعاون جميعا في إنكار الذات وإيثار الآخرين للتحكم في طاقات الغضب والانفعالات.

وأشادت النائبة أمانى الشعولى، عضو مجلس النواب، بقصة كفاح زوجة الشهيد محمد مبروك، كقضوة حسنة قادرة على بناء أسرة سوية، وهو مايؤكد أهمية دور الأسرة في إعداد جيل قادر على التعامل بالقيم الإنسانية السوية.  

وأكد الدكتور محمد فؤاد، استشاري التربية، أن الموروث الثقافي في تربية الأبناء والأولاد هو المقياس التعامل، ولابد من رعاية الأخلاق والاهتمام بها، لأننا نعانى من مشكلات فى الذوق العام وطريقتنا فى الحوار والتعامل مع الأخر وكذلك إدارة الخلافات.

وتابع الدكتور هشام عفيفي، خبير الاتصالات وأمن المعلومات، قائلا: "كلنا بشر ولابد ان نستوعب بعض، ونقضى على العنصرية المنتشرة بيننا في مصر، ونقضي على العنصرية المنتشرة بيننا، والسوشيال ميديا ليست المتهم فيما وصلنا إليه ولكننا وجدنا ضالتنا بها ووجدناها ستارا وشماعة نلقى عليها تصرفاتنا السيئة.

 

البريد يشارك في منتدى تحديات الامتثال ومكافحة الجرائم المالية 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة