الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي
الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي


داعية إسلامي يوضح عقوبة الشذوذ الجنسي في الإسلام | فيديو

رضا خليل

الثلاثاء، 08 فبراير 2022 - 01:45 م

قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن سيدنا جبريل لديه 600 جناح، وما بين جناح والآخر ما بين المشرق والمغرب، مشيرًا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم شاهده على هيئته الحقيقية مرتين، معقبًا: " رآه جالسًا على كرسي بين السماء والأرض، النبي لم ير السماء من عظمة حجم سيدنا جبريل عليه السلام". 

اقرأ أيضا| محمد الضويني: الأزهر الدرع الواقي لحماية الأمة من براثن الفتن والتشدد

وأوضح "علي"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الرسول عندما رأى سيدنا جبريل عليه السلام على هيئته الحقيقية، فزع بصورة كبيرة، وذهب إلى حبيبته خديجة رضي الله عنها، وقال "زملوني زملوني"، فأنزل الله قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِرْوَرَبَّكَ فَكَبِّرْ *وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ".

ولفت إلى أن سيدنا جبريل عليه السلام رفع قرية سيدنا لوط بطرف جناحه، فجعل عاليها سافلها، وهو يرفع القرية الملائكة سمعت نباح كلاب القرية، معقبًا: "الناس اللي بتدعوا للشذوذ، شوفوا عاقبته أيه عند ربنا". 

وأشار" الداعية الاسلامي" إلى أن المثلية الجنسية هي الشذوذ الجنسي وتعد خروج عن فطرة الإنسان وهذه العلاقة كخطيئة وجريمة يجب أن يحاسب عليها المشارك فيها ، حيث أن القرآن الكريم ذكر قصة "قوم لوط" الذين نزل بهم غضب من الله لأنهم ، شاركوا بأفعال جسدية "شهوانية" بين الرجال في علاقة المثليات الجنسية ليست معزرة بنفس القدر فالسحاق لا حد فيه لأنه ليس بزنى وإنما فيه التعزير.

وتابع :"هناك العديد من الأساليب التي دعا فيها فقهاء الشريعة الإسلامية لمعاقبة مثليي الجنس أو مثليات الجنس الذين يقومون بممارسة أنشطة جنسية. إحدى أشكال الإعدام تتضمن تعريض الشخص الذي يمارس الجنس المثلي الذكوري للرجم بالحجارة حتى الموت على يد حشد من المسلمين"، مشيرا الى أنة أجمع الفقهاء بأن أي شخص يمارس الجنس المثلي الذكوري يجب أن يقتل، واختلفوا في طريقة القتل.

وعلى جانب آخر ، أذن الله - تعالى- أن ‏تشرق أنوار الجامع الأزهر فى ربوع مصر منذ ألف وواحد وثمانين ‏عامًا هجريًا، ثم انطلق خيره إلى ‏المشارق والمغارب يحمل معه جزءًا من صفات ‏مصر الحضارية التى عودت الدنيا العطاء والكرم ‏فكانت بحق «أم الدنيا».

ومع بداية الشهر الفضيل احتفل الجامع بمرور 1081 عاما على إنشائه وفى هذه المناسبة تحدث د. محمد الضوينى وكيل الأزهر عن قيمة الأزهر ودوره مؤكدا أهمية الاحتفال بمؤسسة وضعت بذور الخير منذ مئات السنين فى أرض مصر ‏‏الطيبة فأثمرت، وما زالت ثمراتها تخرج بإذن ربها كفاحًا ونضالًا وتربية وتعليمًا ‏وتوجيهًا ودعوة، تحمل ‏مشعل هداية القلوب، واستنارة العقول، وتنشر الوسطية ‏والاعتدال، وتدافع عن العقيدة الصحيحة ‏فكرًا ومنهجًا، لتكون بذلك لبنة ‏رئيسة فى حماية أبناء الأمة من الوقوع فى براثن الفتن.‏
الأزهر وُلد لتزهر آثاره فى جنبات الحياة، فصار ‏منارة للعلم، وقبلة للطلاب،‏‏ ‏‏وفى أروقته تعلم الملوك والسلاطين،‏ وفى معاهده تخرج الرؤساء والوزراء والسفراء ‏من شتى بقاع الدنيا،‏ ‏وإلى علمائه تقرب الملوك والأمراء، ومن صحنه انطلقت ‏الثورات، ومن على منبره وجهت، وبقيادة ‏علمائه ومشاركة طلابه انكسرت ‏قوى الطغيان، وتحطمت أحلام الغزاة.‏

الاحتفال بهذه المؤسسة العريقة فى حقيقته احتفال بمنحة ربانية مَنّ الله ‏بها على ‏الأمة، لتحمل لواء الدعوة الإسلامية، وتتخذ الوسطية سبيلًا ومنهجًا، ‏فلا إفراط ولا تفريط، ولا ‏مغالاة ولا تهاون، ولتكون حصنًا حصينًا، وسدًا منيعًا ‏أمام الدعوات المتطرفة، والمناهج الهدامة، ‏وستظل هذه المؤسسة مقاومة ‏ومدافعة عن الإسلام الحنيف ما بقى الليل والنهار دون ضعف أو ‏تخاذل؛ ولذا ‏فمن حقنا أن نفرح بمؤسستنا، ومن واجبنا أن نتذاكر منهجه بين الحين والآخر ‏حتى ‏تقوم الحجة على المبطلين والمغالين، وتعود الحقوق إلى أصحابها.‏

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة