الأربعاء، 09 فبراير 2022 - 11:19 م

قال الكاتب الصحفي خالد ميري، رئيس تحرير الأخبار، إن جزء أساسى من نجاح المشروعات القومية الكبرى التي نفذتها الدولة المصرية خلال السنوات السبع الماضية هو متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسى لها، لافتاً إلى أن الرئيس السيسي يرى أن كل هذا الإنجاز يعد خطوة واحدة لبناء مصر الجديدة، وتابع: "كل اللى اتعمل في السنوات السبعة الماضية خطوة".

وأضاف "ميري"، خلال حواره ببرنامج "الحقيقة"، الذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، عبر قناة "extranews"، أن الدولة المصرية تسابق الزمن من أجل تحقيق إنجاز ضخم في كافة القطاعات وفى جميع ربوع الجمهورية من أجل الارتقاء بمستوى حياة المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم، وبناء مستقبل واعد للأجيال المقبلة.

وأشار رئيس تحرير الأخبار ، إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة، قبل 3 سنوات كانت صحراء، بينما الآن هناك صرح ضخم من المباني والمؤسسات والمناطق السكنية المقامة على بنية تحتية متطورة، وتابع: "أى حد هيروح حالياً العاصمة الإدارية هيتخض.. إيد وبلد بتسابق الزمن والوقت.. جزء رئيسى من النجاح في كافة المشروعات الكبرى هو متابعة رئيس الجمهورية".

وأكد ، أن ما يحدث قصة نجاح كبيرة بعد نجاح مصر في القضاء على العشوائيات ونقل المواطنين الذين كانوا بها إلى مساكن راقية، بالإضافة إلى بناء شبكة من الطرق والكبارى تربط الجمهورية كافة".

ولفت ، إلى أن "المشروعات القومية وفرت 46 مليون فرصة عمل وأنقذت وضعا كان سيئا، بالإضافة إلى أنها بنت وأسست لمستقبل واعد للأجيال القادمة على الجميع أن يتخيل شكل الدولة حال استمرار الوضع القديم، وتابع:"فيه ناس بتشتغل علشان بكرة".

وأضاف ، أن العاصمة الإدارية منذ 7 سنوات كانت صحراء كاملة لا يوجد بها أي مظهر للحياة ولكنها الآن مختلفة تمامًا”.

وتابع: “منذ 2014 قبل هذا التاريخ كان العالم يعايرنا بأن لدينا عشوائيات وكل الطرق كانت مكسرة ولا أعتقد أن فينا أحد عانى ساعة أو ساعتين في الإشارات”، مؤكدًا أن عددنا يزيد ولا يوجد أماكن للمواطنين تسكن فيها أو فرص عمل المشروعات القومية وفرت ملايين من فرص العمل وفتحت الباب للتنمية ولا بد من وجود طرق وربط بين كل محافظات الجمهورية حتى تستطيع الناس التحرك.

واستطرد أن المناطق التي نعيش فيها ضاقت وكان ممكن نصل للعشوائيات وأسوأ من ذلك، ولولا المدن الجديدة لكي تعيش الناس بكرامة وآدمية فكان الوضع سيكون صعبًا، والمشروعات القومية عملت إنقاذ لوضع كان صعبًا وأعطت فرصة لأولادنا أن يعيشوا ويعطوا فرص عمل ومدارس جيدة، كما أنه لولاها لما كنا استطعنا القضاء على فيروس سي وكذلك التطوير في المنظومة الصحية، كيف كنا سنواجة أزمة كورونا.

وأضاف خلال حواره أن الشعب المصري جزء رئيسي في عمل الإصلاح الاقتصادي ودفع فاتورة غالية والرئيس حريص في كل وقت أن يوجه رسالة شكر للشعب المصري لأنه تحمل كثيرًا ولولاه لما كنا عملنا شبكة الطرق وحياة كريمة لولا أن الناس استحملت ولديهم وطنية ووعي ويقدرون البلد هو ما جعلهم يتحملوا. 

وأشار إلى أن المشروعات كانت تتم بالتوازي مع مشروعات الصحة والإسكان والطرق والكباري والإنفاق والعاصمة الإدراية الجديدة كلها هامة ولا بد أن تستكمل ومستقبلنا مبني عليها، موضحًا أن الصعيد عانى خلال فترات، وسيناء بعد حرب أكتوبر كانت خرابا مما دعا الإرهابيين أن يستوطنوا فيها وعندما جاء القيادة السياسية ورأت ضرورة تطوير وتعمير سيناء وما رأيناه في أسبوع الصعيد رؤية كاملة بأن الناس في كل المحافظات من حقها أن يحدث لها تنمية وكانت إرادة وتحولت لواقع في كل محافظات مصر. 

إقرأ أيضاً .. تعاون مشترك لتشغيل أول مدينة طبية بالعاصمة الإدارية الجديدة «كابيتال ميد»