د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد


من الآخر

شكراً

أسامة أبوزيد

الخميس، 10 فبراير 2022 - 10:19 ص

لا يوجد كلام يقال فى حق منتخبنا الذى خسر النهائى أمام منتخب السنغال بضربات «الغدر».. أفضل مما كتبه الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بعد نهاية المباراة مباشرة على حسابه الرسمى بـ «الفيس بوك».. كلمات تمسح الدموع وتشكر كل من بذل جهدا وعرقاً لرفع اسم مصر الحبيبة.

الرئيس السيسى يحرص دائما على دعم أبنائه الرياضيين وتحفيزهم

 

كانت بداية كلمات الرئيس بعد فوز المنتخب على الكاميرون صاحب الأرض والتأهل إلى المباراة النهائية.

قال الرئيس عبارات قوية تشحذ الهمم وتؤكد أن مصر ورموزها وكبير عائلتها يتابع ويعطى للجميع حقه.. هنأ الرئيس الأبطال وجهازهم الفنى.. وأشاد بروحهم القتالية وأدائهم العالى وعزيمتهم التى لا تلين على حد ما كتب فخامة الرئيس.
وجاء عبر حسابه الرسمى أيضا فى هذه المناسبة: لقد أثبت أبنائى اللاعبون أن المصرى قادر على صنع المستحيل وتحدى أى صعب والوصول إلى هدفه بتوفيق الله.

امام عاشور تألق امام نجوم السنغال رغم لعبه فى غير مركزه

بعد مباراة السنغال.. وضياع الحلم الذى كان  تحقيقه على الأبواب.. أطلق الرئيس عبارات جميلة يربت بها على كتف نجوم المنتخب الرجالة، ويمسح دموعهم حيث قال: أود أن أتوجه بكل التحية والتقدير للاعبى منتخبنا الوطنى لكرة القدم على ما قدموه من أداء عال فى بطولة كأس الأمم الافريقية.
لقد أديتم ما عليكم، وكسبتم احترام الجميع وكنتم على قدر الثقة وشرفتم بلدكم وإننا جميعا على ثقة بأنكم ستعوضون هذا اللقب وتسعدون المصريين بالصعود إلى المونديال.

ثقتنا بكم وبقيادتكم الفنية لم تهتز، فما قدمتموه يثبت أنكم قادرون على تحقيق الأفضل إن شاء الله.
ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى وسام على صدور نجوم المنتخب لأنه عبر عن رأى كل مصرى مخلص تجاه ما قدمه الفراعنة فى الكاميرون.
نعم ما تحقق بالوصول إلى المباراة النهائية بعد اجتياز أقوى العقبات والمباريات والمنتخبات فى الأدوار التالية بعد الدور الأول.. انجاز بمعنى الكلمة.. لعبنا ٤ مباريات لمدة ١٢٠ دقيقة وخاض المنتخب قبل النهائى ماراثوناً رائعاً أمام كوت ديفوار ثم المغرب والكاميرون فى حين كانت الحالة البدنية لأسود التيرانجا السنغالية أفضل و«مرتاحة» لأن المواجهات كانت أسهل بكثير.

نعم كان حلمنا الفوز مثلما كان حلم كل لاعب شارك فى البطولة.. كلهم رجال بمعنى الكلمة والخسارة ربما تكون بداية.. وحافزاً للفوز على السنغال والتأهل إلى المونديال بإذن الله.

شكراً لاتحاد الكرة الذى ظهر بروح واحدة.. روح البطولة وساند المنتخب بشكل محترم دون أى أغراض.
شكرا لكل لاعب فى المنتخب

شكراً للجهاز الفنى بالكامل، وضرورة توفير كل الاحتياجات لكيروش المدير الفنى والموافقة فورا على كل طلباته فى الفترة القصيرة المقبلة حتى يكتب لنا التأهل لقطر بإذن الله..

شكراً للجماهير المصرية التى شجعت منتخب بلادها ورفعت علم مصر فى كل مكان.
منتخبنا بخير.. والقادم أفضل بإذن الله.

لاعبو الأهلى.. «متربيين» صح
أثبت لاعبو الأهلى أن «تربيتهم» صح.. روح وعزيمة وإصرار.. فعلا رجالة.. من خلال تحديهم للظروف الصعبة التى مروا بها خلال مونديال الأندية بالإمارات.
14 لاعباً غابوا عن الفريق للإصابة أو للتواجد مع المنتخب فى الكاميرون.. هذا العدد يكفى أن «يخلص» على أجدع فريق، إلا أن التوليفة التى نجح موسيمانى المدير الفنى فى إعدادها والدفع بها.. والتوفيق من الله سبحانه وتعالى، جعل الأهلى يفوز على مونتيرى المكسيكى بالهدف الرائع لمحمد هانى.
أجاد الدفاع الأهلاوى.. معلول وياسر إبراهيم ومحمد هانى ورامى ربيعة، وكذلك المتألق ديانج.. ورغم التفوق للبطل المكسيكى فى بعض الفترات وإضاعة الفرص.. إلا أن الأهلى كان نداً قوياً وموجوداً.. وتبادل هو الآخر إضاعة الفرص من أمام المرمى.

فعلاً الروح هى كلمة سر الأهلى.. فعلاً نجوم الأهلى من عجينة تانية، تظهر عند المحن والمواقف ولذلك فإن الفريق مع أى مدرب كان منظومة ناجحة.
اليوم سيواجه البطل المصرى فريق بالميراس البرازيلى.. لا خلاف على أن المباراة ستكون صعبة، وفوز الأهلى يجعله يصل إلى المباراة النهائية.. وربما تحدث المفاجأة ويصبح الحلم حقيقة ويكون الأهلى بطل العالم للأندية.

مجلس جديد يعيد أمجاد الزمالك
امتحان مهم سيدخله أعضاء الجمعية العمومية فى نادى الزمالك يوم الجمعة المقبل.. نعم الامتحان للأعضاء أنفسهم لأنهم سيحكمون ضمائرهم لاختيار مجلس إدارة جديد مسئول عن تحقيق طموحات وأحلام كل من ينتمى إلى اللون الأبيض.
مجلس يتقى الله فى الكيان الأبيض.. يعمل لصالح القبيلة البيضاء.. يصحح الأخطاء.. ويعالج الأوجاع.
مجلس منسجم يستطيع أن يعطى ويبنى ويكبر دون النظر إلى مصالح شخصية.
مجلس نظيف.. صوته عال.. يفيد الأبيض أبو خطين حمر.. ولا يحصل على شعبية ونجومية فارغة يستفيد منها فقط لا غير.
مجلس يحافظ ويعيد البطولات إلى كرة القدم ويجعل الشكل أفضل.
مجلس يجعل الفرع الجديد حقيقة واستاد النادى واقعاً.. بدون مشاكل أو أزمات أو خلافات.

كل هذا من الوارد جداً أن يتحقق شرط أن تختار الجمعية العمومية الرجل المناسب فى المكان المناسب.. والأهم أن يحافظ الأعضاء والجماهير على مجلسهم الجديد ضد أى محاولات من الذين لم يوفقوا فى الانتخابات ومن ورائهم ليعمل المجلس فى هدوء واستقرار.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة