فتحي سند
فتحي سند


أرجوك لا تغضب

أبطال.. فوق العادة

أخبار الرياضة

الخميس، 10 فبراير 2022 - 12:04 م

‎بقلم: فتحي سند

•• بكل المعايير.. هم أبطال فوق العادة.. وسفراء عظماء ذاع صيتهم فى القارة السمراء.. وعبر كل القارات.. نجوم وثقوا فى انفسهم ففرضوا وجودهم أمام كل المنافسين أيا.. كانوا.. بما فيهم المنتخب السنغالى.. إذن من الطبيعى أن يرفع أحفاد الفراعنة رؤوسهم.. بعد أن أعادوا للكرة المصرية هيبتها وسمعتها.

•• ماكان يمكن أن يظهر منتخب مصر الوطنى بهذا الشكل الطيب.. إلا إذا كانت هناك حالة حب شديدة بين اللاعبين.. تجمعوا على قلب رجل واحد.. والتفوا حول هدف واحد.. ولأن الأمر كذلك فقد انصهرت جهودهم المخلصة فى بوتقة واحدة افرزت نتائج رائعة.. ويكفى ان يتفق الجميع على ان هؤلاء الرجال ابطال متوجون قبل لقاء السنغال .

•• يتساءل الكثيرون: كيف تتحول الاتهامات التى كان يتعرض لها كيروش.. إلى إشادة بين يوم وليلة ؟
‎.. والإجابة سهلة.. وهى ان الخواجة البرتغالى ظل يمارس نفس اخطاء التشكيل والتغيير فى أول لقاء مع نيجيريا.. وكان التحسن فكرا وتكتيكا بطيئا أمام غينيا بيساو.. ثم السودان.. فى هذه اللقات الثلاث التى تمثل الدور الأول لم يحرز المنتخب إلا هدفين.
تغير الحال تماما مع المواجهات الاقصائية.. بداية من كوت ديفوار.. وانتهاء بالسنغال.. أداء ورجولة وثقة.. وعليه كان التحول الطبيعى بين النقد والإشادة.

•• من محاسن الصدف.. أن تتاح أمام المنتخب الوطنى فرص اللعب أمام المصنفين الخمسة أوائل مجموعات تصفيات إفريقيا لكأس العالم.. الجزائر وتونس فى كأس العرب بقطر.. ونيجيريا والمغرب.. ثم السنغال فى الكاميرون.. هذا النوع من الاحتكاك الرسمى القوى من شأنه أن يكشف الكثير الذى يفيد فى مباراتى الحسم المؤهلتين لمونديال الدوحة أمام السنغال.

••  ذهب البعض إلى ربط بطولتى أمم إفريقيا.. بوركينا فاسو 1998.. والكاميرون 2022.. المؤجلة من العام الماضى.. من حيث الأجواء والظروف.. وهو ربط فى غير محله.. لأن الراحل الكبير محمود الجوهرى لم يتوفر له ربع مايتاح لأى مدير فنى تولى بعده.. الجوهرى.. كان يعمل من «الفسيخ شربات». لأن الامكانيات كانت أقل.. أما المعدن المصرى.. فيظل دائما.. أصيلا.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة