محمد صلاح نجم منتخب مصر
محمد صلاح نجم منتخب مصر


عندما يبكى صلاح حزنا.. ينتفض ليبكى الجميع فرحا | الفرعون والنهوض السريع

محمد جمعة

الخميس، 10 فبراير 2022 - 07:16 م

أعظم مجد ليس فى عدم السقوط أبدًا إنما فى النهوض كل مرة تسقط فيها .. هذا هو المثال الذى يطبقه النجم العالمى محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزى وقائد منتخبنا الوطنى .. الفرعون الذى طالما أسعد الجماهير المصرية والإنجليزية والعالمية وظلت تغنى باسمه فى جميع المباريات.

لا شك أن صلاح يعد أفضل لاعب فى العالم الفترة الحالية خاصة بعد المستويات الرائعة والثابتة والمرتفعة تدريجيا رفقة ليفربول ومصر وظهر تأثيرها فى تصدره لقائمة هدافى البريميرليج هذا الموسم حتى الآن بالإضافة إلى قيادته مصر للتأهل لنهائى بطولة أمم أفريقيا الأخيرة قبل الخسارة أمام السنغال فى المباراة النهائية بركلات الترجيح وهى المباراة التى تسببت فى حزن وبكاء كبير لصلاح ورفاقه فى المنتخب.

اقرأ أيضاً | شاهد| لحظة انهيار طفل سنغالي بعد هزيمة محمد صلاح أمام أسود التيرانجا في أمم

وربط الجميع نحس صلاح فى النهائيات مع المنتخب خاصة وأن تلك البطولة هى الثانية التى يخسرها صلاح مع مصر بعد نهائى أمم أفريقيا 2017 بحالة النحس التى مر بها النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى رفقة التانجو حيث خسر ميسى سابقا نهائى كوبا أمريكا ثلاث مرات أعوام 2017 و2015 و2016 بالإضافة إلى الهزيمة فى نهائى كأس العالم 2014 أمام ألمانيا قبل أن تنفك العقدة العام الماضى عندما قاد البرغوث منتخب الأرجنتين للتتويج ببطولة كوبا أمريكا 2021.

ولكن الأمر المختلف فى صلاح عن ميسى هو النهوض السريع ورد الفعل القاسى الذى يقدمه الفرعون عقب السقوط ولنا فى ذلك الأمر دلالات وسوابق .. البداية كانت أمام الكونغو عندما واجهت مصر فى الثامن من أكتوبر عام 2017 فى مباراة توقفت خلال الحياة بالنسبة للمصريين حيث كان يجب على المنتخب الفوز للتأهل لكأس العالم 2018 بروسيا.. ثانى المشاهد التى حملت مشاعر متناقضة للفرعون فى نهائى دورى أبطال أوروبا 2018  وسيرجيو راموس الذى قام بتدخل عنيف على صلاح تسبب فى إصابته بالكتف وخروجه من ملعب المباراة باكيا وتبأخرت آمال الريدز فى تحقيق اللقب وخسر ليفربول بالفعل 3 / 1 .. ولكن سرعان ما انتفض الفرعون مرة أخرى وعاد الموسم التالى وقاد ليفربول للتأهل لنهائى دورى أبطال أوروبا عام 2019 والتقى الريدز حينها توتنهام وفاز ليفربول بهدفين دون رد سجل خلالها صلاح الهدف الأول فى الدقائق الأولى للمباراة بضربة جزاء.

آخر تلك المشاهد التى لن تمر مرور الكرام هو بكاء صلاح على ضياع حلمه بتحقيق لقب قارى رفقة الفراعنة هى الهزيمة فى المباراة النهائية لبطولة أمم أفريقيا أمام السنغال الأحد الماضى .. وسيكون لصلاح حق الرد فى الملعب عندما يلتقى المنتخبان مرة أخرى الشهر القادم فى المباراة الفاصلة للصعود لكأس العالم المقرر لها نهاية العام الجارى بقطر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة