جانب من برنامج تدريبيى
جانب من برنامج تدريبيى


برنامج تدريبيي لنظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة بتكنولوجيا الأغذية

محرم الجهيني

الخميس، 10 فبراير 2022 - 07:57 م

افتتح الدكتور عاطف سعد عشيبة وكيل المعهد لشئون الإرشاد والتدريب البرنامج التدريبيى "نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة" تحت إشراف الدكتور شاكر عرفات مدير معهد تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية.

وقال الدكتور عاطف عشيبة إن البرنامج يهدف إلى تأمين وضمان سلامة الغذاء للمستهلكين، وتسهيل حركة التجارة فى قطاع الغذاء.

وتابع وزيادة ثقة المستهلك وأصحاب شركات التصنيع الغذائي في الأجهزة الرقابية ومن هنا جاءت أهمية تطبيق نظام الهاسب كنظام وقائي يعنى بسلامة الغذاء من خلال تحديد الأخطار HAZARDS التي تهدد سلامته سواء أكانت بيولوجية أوكيميائية أو فيزيائية، ومن ثم تحديد النقاط الحرجة CCPs التي يلزم السيطرة عليها لضمان سلامة المنتج.

وأضاف وكيل المعهد لشئون الإرشاد والتدريب البرنامج التدريبيى أنه عند تطبيق نظام الهاسب فانه يؤدي إلى جعل المنشأة معنية بالرقابة الذاتية وهذا أيضاً يقلل من عدد زيارات التفتيش وعدد المفتشين من الجهات الرقابية بجانب جعل متداولي الغذاء أكثر تفهما لسلامة الغذاء وبالتالي ضمان فاعليتهم في إنتاج غذاء صحي آمن.

وأشار الدكتور عاطف إلى أنه نظراً لطبيعة نظام الهاسب، فيجب توافر حد أدنى من التأهيل في من يكون معنياً بتطبيق نظام الهاسب وعليه فإن أية منشأة جادة في تطبيقه سوف يكون لزاماً عليها تأهيل العاملين يسهل مهمة التفتيش بالنسبة للجهات الرقابية و توثيق كل ما يمس سلامة الغذاء بشكل مكتوب أو بأي طريقة يمكن الرجوع إليها عند الحاجة باعتماده على متطلبات Prerequisites يجب أن تكون مكتوبة ومفصلة.

وتابع أنه من خلال هذا النظام يمكن تصنيف المنشآت بسهولة وفقا لمستواها الصحي يقلل من فرص سحب المنتج من السوق Product Recall حيث أنه نظام وقائي يعمل على الحد من الأخطار الممكنة المرتبطة بالغذاء حيث يفتح المجال أمام الشركات للتصدير للأسواق العالمية.

كما يزيد من ثقة المستهلك في المنتج ويهدف البرنامج التدريبى إلى تأهيل وتعريف المتدربيين بالخلفية الضرورية التي توضح أهمية نظام الهاسب وفوائده، وذلك لترسيخ خطة الهاسب لديهم وأو التحقق من قبول ادخال خطة الهاسب استعراض لكافة النقاط اللازمة لتطبيق نظام الهاسب وتزويد المتدربيين بالتمرينات العملية المدعمة للجزء النظري لافتاً إلى أن الجهات المستفيدة منه القطاع الزراعي ومنتجي الأغذية وتجار الجملة ، بائعي التجزئة ومتعهدي تقديم الطعام والمستهلك.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة