الخميس، 10 فبراير 2022 - 09:48 م

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على دعم القيادة السياسية للعمل البيئي والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي من خلال تطوير المحميات الطبيعية وتفعيل رؤية وإستراتيجية جديدة ومتطورة لنظم إدارة إستخدامات الموارد الطبيعية بالمحميات الطبيعية.

يهدف تطوير المحميات إلى تحقيق الإستدامة لمواردها و إدارتها وفق النظم العالمية كأحد آليات الحفاظ على ثروات مصر الطبيعية ،  حيث تم  تطبيق المنظومة الجديدة لضبط الأنشطة السياحية بمحميات جنوب سيناء والبحر الأحمر كمرحلة أولى وكذلك تنفيذ برنامجاً لتطوير البنية التحتية بعدد من المحميات الطبيعية

جاء ذلك خلال إطلاق الحملة الترويجية لمحميات جنوب سيناء تحت شعار "Eco South Sinai" اليوم  بمحمية الغابة المتحجرة فى التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة والتى تستهدف  الترويج للمحميات الطبيعية والمساعدة على خلق منتج سياحي بيئى جديد وقيم،  يتناول العديد من التجارب السياحية البيئية والتي تتضمن المجتمعات المحلية وأهم المقاصد والأنشطة السياحية البيئية لمحميات جنوب سيناء ، وذلك بحضور أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم الجديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر ومجموعة من المجتمع المحلى المقيم بمحيات جنوب سيناء

وقد إهتمت وزارة البيئة خلال الفترة الماضية بتطوير المحميات الطبيعية وفق النظم العالمية التي ترتبط بتنمية السكان المحليين كجزء أساسي لأي خطة التطوير بما يتضمنه من الترويج للتراث الثقافي والطبيعي للمحميات  وأساليبهم فى حماية المحميات وتنوعها البيولوجى  وأن خطة الإدارة  البيئية بالمحميات تتضمن أماكن ذات حساسية بيئية خاصة لا يمكن المساس بها بالإضافة إلى مناطق أخرى يمكن الإستفادة منها و الإستثمار فيها من خلال وضع اشتراطات خاصة منها أن تكون المنشآت خفيفة وقد تم إنشائها من  الخامات الطبيعية المتوافقة مع طبيعة المحمية كذلك إتباع الطرق المناسبة للتخلص من المخلفات علاوة على إشتراطات إستخدام الموارد الطبيعية و المياه مع الأخذ فى الاعتبار ان تلك الإشتراطات تختلف من محمية إلى أخرى فالاشتراطات يتم تحديدها طبقا لطبيعة المكان .