صورة موضوعية
صورة موضوعية


الأمم المتحدة: 5 ملايين شخص بحاجة للمساعدات في تيجراي

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 11 فبراير 2022 - 10:08 ص

أفادت الأمم المتحدة بأن القتال في منطقة أفار شمالي إثيوبيا لا يزال يمنع وصول المساعدات إلى تيجراي، كما تتسبب الاشتباكات في نزوح واسع النطاق وزيادة الاحتياجات الإنسانية في أفار.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي للمتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، تم تسليط الضوء على إيصال الإمدادات الإنسانية إلى تيجراي والذي لا يزال معلقا، لاسيما أن أكثر من خمسة ملايين شخص يحتاجون إلى الغذاء والمساعدات الأخرى. 

وقال دوجاريك للصحفيين: "جرى تخفيض أو تعليق العمليات الإنسانية بشكل كبير بسبب نقص الوقود والنقود وإمدادات المساعدات"، مبينا أنه في الأسبوع الماضي، قامت وكالة مساعدات دولية بتسليم أكثر من 14 طنا متريا من الأدوية إلى تيجراي. 

وأضاف: "في حين أن هذه المساعدة المنقذة للحياة عن طريق الجو مرحب بها، فهي بعيدة كل البعد عن المطلوب".

اقرأ أيضًا: استطلاع: 60% من الأمريكيين غير راضين عن أداء بايدن

من جانبه، قال مايكل دانفورد، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق إفريقيا، إن هناك حاجة إلى التحرك على نطاق واسع باستخدام جميع الممرات البرية المتاحة، لافتا إلى أنه "كان هناك تخفيف (للإجراءات) من قبل الحكومة ونثمن ذلك، وخاصة فيما يتعلق بنقل بالطعام وغيره من المواد جوا، ولكن للأسف لن نتمكن من تلبية الاحتياجات في تيجراي أو في المنطقة ككل عبر استخدام العمليات الجوية، لأن تكاليفها عالية وهي غير مستدامة، وثمة تحديات عديدة".

وعلى مدار أكثر من عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.
 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة