أميمة كمال
أميمة كمال


لذا لزم التنويه

يجعلون التصفية الخيار الأول والأخير

أخبار اليوم

الجمعة، 11 فبراير 2022 - 07:34 م

 

ما إن تم اختيار الدكتور السيد الطيب، رئيس هندسة المناجم والفلزات بجامعة القاهرة، كرئيس لشركة الكوك، حتى أدركت أن الدور قد جاء على الشركة لتصفيتها.

فالسيد الطيب هو ذاته من ترأس اللجنة التى انتهت إلى صعوبة تطوير الشركة القومية للأسمنت.

بعد أن تم تشكيلها من قبل وزارة قطاع الأعمال، لوضع دراسة عن تطوير الشركة من عدمه.

وهى ذات الدراسة التى وجد فيها صاحب القرار  ذريعة لتنفيذ ما كان مؤجلا الإعلان عنه، وهو تصفية الأسمنت. استشعرت وقتها قرب إتخاذ قرار بتصفية الكوك.

فقلت أستبق الأحداث، قبل أن يُعيد الطيب الكِرة مرة أخرى، ويعطى لمتخذ القرار مبررا علميا، لغلق أبواب شركه الكوك. خاصة أن وزير قطاع الأعمال هشام توفيق، لا يتوانى عن الإعلان عن أن «الكوك» قد أتى دورها.

وفى إنتظار اللجنة التى تم تشكيلها فى مجلس الوزراء لوضع كلمة النهاية.

ولكن ما أعتقدت أنه من المسلمات، لم يكن كذلك. فالدكتور الطيب يتم استبعاده من كل المواضع التى يراد فيها الدفع فى اتجاه التصفية. فهل يعقل أن يتم استبعاده من اجتماعات لجنة مجلس الوزراء لدراسة أوضاع الشركة، فى حين أن قرار تشكيلها يضم رئيس الشركة؟.

وكذلك لم لتم دعوته فى الجلسة التى عقدتها اللجنة، لاستعراض رأى المكتب الإستشارى الألمانى  الذى كلفته الوزارة بدراسة مستقبل الشركة. وليس هذا كل ما فى الأمر. بل تم استبعاده من حضور لجنة الصناعة بمجلس النواب التى ناقشت طلب إحاطة متعلق بقرار تصفية الشركة.

وهو ما دفع رئيس اللجنة إلى إستدعاء الدكتور الطيب لإبداء رأيه فى دراسة الاستشارى الألمانى. الذى انتهى إلى أن مشروع التطوير له جدوى اقتصادية مبدئيا. وهو ما يتفق مع رأى الطيب  الذى عرفت ، أنه وضع دراسة انتهت إلى عدة سيناريوهات كلها تحافظ على بقاء الشركة.

وأنه يقف ضد أى قرار بتصفيتها.

بل على العكس يرغب فى الإبقاء على الشركة، حتى لو اقتضى الأمر نقلها إلى إحدى المناطق الصناعية، القريبة من أحد الموانئ لتخفيض تكلفة الشحن. لأنه يرى إمكانية لفتح أسواق لتصدير منتجاتها للخارج.

والأهم أنه يرى ضرورة البحث عن سبل تكنولوجية تحقق الشروط البيئية. 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة