صورة موضوعية
صورة موضوعية


الصين تسمح بعقار فايزر المضاد لكوفيد-19 "بشروط"

أ ف ب

السبت، 12 فبراير 2022 - 12:58 م

سمحت الوكالة الصينية للأدوية اليوم السبت 12 فبراير، "بشروط" باستخدام عقار فايزر لمعالجة مرض كوفيد-19 فيما تبقى اللقاحات الأجنبية تنتظر الضوء الأخضر في هذا البلد.

ويسوق هذا المضاد الفيروسي، الذي يؤخذ عبر الفم، تحت اسم "باكسلوفيد". وسمحت به الولايات المتحدة نهاية ديسمبر وقد حذت حذوها بعد ذلك حوالي أربعين دولة من بينها دول الاتحاد الأوروبي.

وأظهرت دراسات أنه يخفض بشكل كبير حالات الاستشفاء والوفيات لدى مرضى لديهم استعداد للإصابة بشكل خطر من المرض، ويعتقد انه فعال في مواجهة المتحورة أوميكرون.

وتعمل المضادات الفيروسية على خفض قدرة الفيروس على التكاثر مما يلجم تطور المرض.

اقرأ أيضًا: القبض على المسئول عن عمليات الاغتيالات بمحافظة ميسان العراقية

وقالت الوكالة الصينية للمواد الطبية إنها "وافقت" على الدواء "بشروط". فعلى غرار دول أخرى سيحصر وصف هذا الدواء للمرضى الذين قد يصابون بشكل حاد من كوفيد-19.

وأضافت الوكالة الصينية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني أن على شركة فايزر مواصلة الدراسات على هذا العقار وعرض النتائج على الهيئة الناظمة الصينية.

وأتت الموافقة فيما تواجه الصين منذ أسابيع عدة بعض بؤر الإصابة الصغيرة. ومع أن رقعة هذه البؤر محصورة إلا ان السلطات الصحية تشهد تعبئة بسبب رصد إصابات عدة بالمتحورة أوميكرون.

ولم تسمح الصين حتى الآن بأي لقاح أجنبي مضاد لفيروس كورونا.

واللقاحات الوحيدة المتوافرة في البلاد مصنعة محليا من قبل مختبرات "سينوفارم" العامة و"سينوفاك" الخاصة وتعتمد على التقنية الكلاسيكية بالفيروس المعطل المفعول.

وتفيد وزارة الصحة الصينية بأن 3,03 مليارات جرعة لقاح أعطيت في البلاد التي أشارت إلى ان نسبة التلقيح الكامل بجرعتين تجاوزت 90%.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة