كارول سماحة
كارول سماحة


في عيد الحب .. 20 حفلة فى انتظارك

أخبار النجوم

السبت، 12 فبراير 2022 - 01:05 م

سارة الفارسي

يعد منتصف شهر فبراير موسم استثنائي في الساحة الغنائية العربية، فرغم تصنيف موسم طرح الأغنيات والألبومات بين الصيف والأعياد، لكن يبقى يوم «عيد الحب» استثنائي طوال العام، حيث يحضر عدد كبير من المطربين أغنيات رومانسية لطرحها خلال هذا اليوم.

 

يشهد «عيد الحب» هذا العام أكثر من 20 حفلة، يحييها مجموعة كبيرة من نجوم الغناء في مصر والعالم العربي، ومن أبرز النجوم عمرو دياب الذي قدم حفله الجمعة على مسرح مركز «المنارة» للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس بمصر، كما حيي إيساف حفلًا غنائيًا لأول مرّة بـ«ساقية الصاوي» في نفس اليوم.. كما يستعد علي الحجار بإحياء حفل في 15 فبراير الجاري على خشبة «المسرح الكبير» بدار الأوبرا، برفقة فرقته الموسيقية الخاصة بقيادة المايسترو د. أحمد عاطف، كما تلتقي كارول سماحة بجمهورها يوم 16 فبراير بدار الأوبرا.. ويقدم مدحت صالح مجموعة كبيرة من أغنياته بدار الأوبرا، وتشاركه ريهام عبد الحكيم برنامج الحفل، حيث تعتلي المسرح في الجزء الثاني منه.. اللبنانية مايا دياب تشارك بحفل في الثاني عشر من فبراير الجاري بجزيرة قبرص.

وتلتقي نوال الزغبي مع جمهورها غداً في حفل من الأردن، ونشرت صورة دعائية للحفل معلقة «لا أطيق الانتظار للاحتفال بعيد الحب معكم جميعًا في الأردن يوم 11 فبراير»، كما تستعد لإقامة حفلها الثاني بجزر البهاما بالولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 12 إلى 16 فبراير .. ويحيي وائل كافوري في دبي يوم الثاني عشر من فبراير حفلا غنائيا، ونشر كافوري صورة عبر حسابه الشخصي على «إنستجرام» قائلا: «منتظركم بسهرة من العُمر بدبي لنسهر ونحتفل سوا بعيد الحب بتاريخ 12 فبراير.. كونوا عالموعد».

 

كما تشارك إليسا جمهورها بالولايات المتحدة في 4 حفلات تبدأ غداً، كما يشاركها العديد من نجوم لبنان الغناء في نفس الحفل في الفترة من 12 وحتى 16 فبراير، كلا من نجوى كرم، راغب علامة، ملحم زين، نانسي عجرم، ووليد توفيق.. وعادت أنغام لحفلها في المملكة العربية السعودية، حيث كتبت عبر حسابها الشخصي على «إنستجرام»: «أنتظروني في حفلات موسم الرياض يوم الخميس 10 فبراير».. بينما يحيي عاصي الحلاني حفل غنائي كبير يقدم من خلالها باقة من أفضل وأشهر أغنياته في الرابع عشر من فبراير الجاري بالعراق.. كما تستعد ميريام فارس لإقامة حفل غنائي بمدينة أسطنبول التركية، في الرابع عشر من فبراير.. ويحيي وائل جسار حفل في الحادي عشر من فبراير في إمارة دبي بالإمارات، بينما تقدم يارا حفلا بإمارة الشارقة في الإمارات بتاريخ الثاني عشر من فبراير.

 

أما على جانب الأغنيات المنفردة تهدي أصالة لزوجها أغنيتها الجديدة بعنوان «تقول تبغاني»، تأليف الشاعر بدر بن محمد، ألحان بندر سعد، وتوزيع شركة «روتانا»، بينما تستعد آيتن عامر لطرح ثاني أغنيتها  بعنوان «كانت بتسهر»، كلمات آية عاطف وألحان نورهان وتوزيع زوم، كما يستعد رامي عياش لطرح أغنية جديدة من كلمات علي المولي وألحان محمود عيد، وأنتهى وليد توفيق من تصوير أغنية «دكتور في الحب» مع المخرج جاد شويري، ويطرح الملحن محمد رحيم أغنيته الجديدة بعنوان «عيد ميلاد حبيبي»، وهي ألحان وتأليف الشاعر محمد جمعة وتوزيع تميم، بينما ينتظر مصطفى كامل طرح أغنية جديدة من كلماته وتوزيعه وألحان حسين محمود، لكن لم يعلن عن إسمها بعد.

 

الناقد أحمد السماحي صرح لـ«أخبار النجوم» تعليقا على مدى قوة وضعف موسم «عيد الحب» غنائيا هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية، قائلا: «لم يعد الجمهور يهتم بالمناسبات التي تمر، ومنها عيد الحب، وذلك يرجع للأزمات الإقتصادية والصحية التي يمر بها العالم، والتي جعلت المواطن المصري والعربي لا يفكر إلا في توفير المأكل والعلاج لأسرته، وبالتالي لم يعد أحد يفكر في (الفلانتين)، لأنه أصبح رفاهية، والدليل تراجع عدد الأغنيات التي تنتج الآن، وأيضا الحفلات، فبعد أن كان (عيد الحب) مناسبة لطرح الأغنيات والألبومات الجديدة، أصبح بعد أزمة (كورونا) يوم عادي، بإستثناء طرح عدد قليل جدا من الأغنيات لا تتعدى أصابع اليد الواحدة».

 

اتفق الموسيقار منير الوسيمي مع تصريح سابقه، حيث وصف الإنتاج الموسيقي والغنائي بالـ«منكمش»، ويضيف: «في الماضي كان الإنتاج من اختصاص الدولة عن طريق (اتحاد الإذاعة والتلفزيون) و(صوت القاهرة) و(مدينة الإنتاج الإعلامي) وبعض الشركات الخاصة، لكن حاليا، ورغم وجود الكثير من الشعراء والملحنين، والأفكار المميزة، لكن للآسف تراجع الإنتاج». 

أما الموسيقار صلاح الشرنوبي يرى أن الحب أصبح من «الكماليات»، بل أن الحب «ينقرض» في ظل الظروف العالمية من حروب وأوبئة ومشاكل إقتصادية، وفي كلمات قصيرة غاضبة وصف الموسيقار حلمي بكر الحديث عن «عيد الحب» بالقول: «أين الحب أولا بين الناس ليكون هناك أعمال تعبر عنه، لا يمكن أن نتحدث عن الحب في ظل تزايد العنف والكراهية».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة