السبت، 12 فبراير 2022 - 01:21 م

أعلنت النرويج، اليوم السبت 12 فبراير، رفع معظم الإجراءات التي لا تزال سارية ضد انتشار فيروس كورونا.

وقال رئيس الوزراء جوناس غار ستوير في مؤتمر صحفي: "إننا نرفع جميع الإجراءات تقريبًا المتعلقة بفيروس كورونا".

وأوضح ستوير أن العدد الذي لا يزال مرتفعا من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا لم يعد يشكل خطرا على الخدمات الصحية.

وقال: "جائحة الفيروس التاجي لم تعد تمثل تهديدًا خطيرًا للصحة لمعظمنا"، معللا بأن "أوميكرون يتسبب في عدوى أقل خطورة بكثير ونحن محميون جيدًا بواسطة اللقاحات".

ووفقا للقرارات الجديدة، فإن النرويجيين لم يعودوا ملزمين بالحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد أو ارتداء القناع في الأماكن المزدحمة.

اقرأ أيضًا: الشرطة الفرنسية تعترض 50 سيارة تحاول دخول باريس 

وتابع، رفع التدابير يعني على وجه الخصوص العودة إلى النشاط الطبيعي للرقص.

بالإضافة إلى ذلك، لن يُطلب من الأشخاص المصابين بالفيروس عزل أنفسهم، حيث توصي السلطات ببساطة بالبقاء في المنزل لمدة أربعة أيام.

كانت النرويج قد فرضت احتواءً جزئيًا في ديسمبرالماضي، في محاولة للحد من انتشار متغير أوميكرون لفيروس كورونا.

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.