إلهام شاهين
إلهام شاهين


أهل الفن : الشامتون .. الحاقدون .. الكارهون.. لن تنالوا منا

أخبار النجوم

السبت، 12 فبراير 2022 - 03:14 م

أمل صبحى

التشفي والشماتة فى الموت، الطريق الوحيد للحاقدين لإخراج أمراضهم النفسية، التى تكشف عوراتهم الداخلية، وسواد قلوبهم، فبمجرد وفاة أي فنان أو مبدع تجد سيلا من الهجوم والشماتة من قبل هؤلاء المرضى.. أيضا يهاجمون أهل الفن باستمرار وكأنهم ليسوا بشرًا، فما إن تداولت بعض مواقع «بير السلم» صورا لمجموعة من الفنانين خلال مشاركتهم في مباريات كأس العالم، على أنها خلال نهائي كأس الأمم، لم يكلفوا أنفسهم بتحرى الدقة، وانهالوا بالسُباب واللعنات على النجوم..    

 
فى البداية، تتساءل إلهام شاهين، التى لها مواقف كثيرة ضد كارهي الفن، لماذا هؤلاء يحملون كرها للفنانين، لماذا يشمتون فى موت البعض منهم، وتقول: “الأمر لا يقتصر فقط على كرههم للفنانين وانما لكل المفكرين وكل صاحب رأي، وأقرب مثل ما شاهدنا بعد وفاة الإعلامى وائل الإبراشي، وبعد وفاة المفكر سيد القمني، والدكتور جابر عصفور، كذلك شاهدنا هجوما وشماتة فى الموت، وهذا امر اندهش منه، وانزعج له، لانه لا يوجد فى اي دين من الاديان السماوية، فهم مرعوبون من اصحاب الرأي”.


وتضيف إلهام: “للعلم لم يعلن أي فنان عن سفره من اجل تشجيع المنتخب لم يحدث ولا اجد على لسان أي فنان شيء من هذا، وعن نفسى تحريت عن مصدر الخبر الذى تداول عن السوشيال ميديا، فقالوا لى أن إحدى الصحفيات نشرت صورة قديمة للنجوم في إحدى المباريات بروسيا، وكتب أن هؤلاء الفنانين يسافرون للكاميرون لحضور مباراة نهائي كأس الأمم، وهذا أمر ساذج ومثار تعجب”. 
 

ويقول الفنان أحمد شاكر: “يجب على الفنان ان يتحلى بالقدرة على ضبط النفس، لأنه ارتضى لنفسه ان يعمل فى مهنة عامة، تجعله متاحا للتقييم من الجميع، وقد يصل الأمر إلى التجريح والاهانة والشماتة من بعض الكارهين او اصحاب الأمراض النفسية”.


ويضيف شاكر: “أعتقد ان الفنان اذا اراد أن يتخذ درعا واقيا من كل ذلك فعليه ان يدقق فى ان يقدم ألوان الفنون الراقية التى تعبر تعبيرا صادقا عن المجتمع وثوابته وقيمة الانسانية، وبذلك لا يدع المجال لاحد ان ينال منه بل بالعكس يصبح أغلبية الجمهور المدافع الاول عنه”.


 

 

أما الفنان تامر عبد المنعم يوضح: “الابتعاد تمام البعد عن المنحطين ونبذهم، لانهم لا يمثلون الجمهور المصري الراقي، نعتبرهم درجة ثالثة ليس لهم قيمة ولا تأثير، هؤلاء تملؤهم مشاعر سودوية من خلال “الشماته فى الموت”.
ويضيف عبد المنعم: “مهما وصلت درجة العداء لكره شخص فلا يجب ولا يصح ابدا الشماته فى موته، لان هذا لا يعتبر انسانا، فمثل من هؤلاء المتربصين بالنجوم والفن المصري ليسوا بشرا وليس لديهم اخلاق ولا انسانية”.


 

 

ويقول الدكتور وليد هندى، استشاري الصحة النفسية: “من وجهة نظر علم النفس تعتبر الشماته تعبير عاطفى بائس ويترجم حالة السادية والانتقام والرغبة فى التشفى التى تعتري صاحبه، فالشماته تعتبر من أسوأ انواع الحقد والغل والغضب، لان الانسان لا يستطيع السيطرة عليه، فيقوم بتعرية نفسه قبل ما يعري من يشمت فيه، والنفس الحقوده دائما التى بداخلها غل وسوء نية وداخلها قلب ميت وانعدام بصيرة وتلوث فطره وسواد قلب لا تستطيع السيطرة على نفسها مما يدفعها إلى اخراج سلوك الشماته، ومن هنا تعد الشماته من قبل بعض البشر فهى بعيدة كل البعد عن الاخلاق وعن الدين، صاحبها منعدم الضمير ويفتقد الاحساس بالآخر، عنده شعور بالعجز الشديد والاحساس القوى بالانكسار”.
ويضيف هندى: “الميت بين يدي الله، لا يجوز لأحد محاسبته، وهذا ما وجدناه من الشامتين فى موت الإعلامي وائل الإبراشي، وغيره من نجوم الفن والمفكرين، هؤلاء لا يملكون غير الشماتة، وهم يعرفون أنهم على ضلال، لذا ينتهزون فرصة موت أي إنسان يخالفهم الرأي للشماتة فيه، وهذا ما اعتبره سلوكا سودويا، يفضح من يقوم به ويظهر كل عوراته النفسية”. 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة