السبت، 12 فبراير 2022 - 07:11 م

منذ سنوات بحثت عن الطبيب المؤهل فى مقال سابق بعنوان أين طبيبى؟ والآن أستشعر خطوة عودة الحلم الطبى إلى مكانته وللمريض إلى شفائه.

كلنا مررنا بتجارب مريرة مع بعض الدكاترة من عدم صواب التشخيص للمرض وكتابة روشتة الدواء الصحيح.
من منا لم يتحسر على أطباء الزمن الجميل الذى كان الطبيب فيه ذا مستوى علمى رفيع وإنساناً بمعنى الكلمة، على سبيل المثال طبيب الغلابة، وغيره الذى لم يستغل علمه برفع سعر أجرة رغم قسوة الظروف الاقتصادية.

الطب رسالة إنسانية، وسعادة الطبيب أن يشفى المريض.
لى تجارب كثيرة مع بعض الدكاترة من عدم التشخيص الصحيح لعدم الكفاءة المهنية ونقص التدريب .
الآن استيقظت الدولة وشعرت بالأزمة الصحية من جانب الدكاترة، مما دعاها إلى إنشاء المجلس الصحى المصرى لرفع المستوى العلمى للأطباء وتطوير التدريب واعتماد البرامج المهنية وأشيد بالاهتمام بمنظومة التمريض فهى جزء مهم للعلاج.
يجب أن نلحق بالبقية النادرة من الأطباء أمثال مجدى يعقوب لنقل الخبرة الطبية.
المجلس الصحى المصرى لتدريب وتأهيل الأطباء والتمريض هو رسالة مهمة إلى المواطنين وشعورهم بالأمان وهو نصف العلاج قبل أن تمتد يد الطبيب إلى المريض، فالتعامل الإنسانى وإحساس المريض بخوف الطبيب عليه وكفاءته فى علاجه تقطع الطريق أمام توحش المرض، إنها مهمة مقدسة تقع على كاهل المجلس الصحى المصرى ولعلها تكون بداية لعودة الحلم الطبى فى علاج المرضى بأفضل حال مع أطباء مدربين ومؤهلين يعرفون المريض بأدق تفاصيله.